قال..
وتلك الصباحات..
تولد في عينيك..
ثم..
تسير إلى على مهل..
ثم..
ها أنا ذا..
قد صلبت على قارعة الهوى..
أسأل عنك..
من حل مقيما..
أو رحل..
فمتى يونع الفجر؟!..
يااااا رعاك الله..
أذِّني..
فقد شبعت من السواد..
من الضلال..
من الزلل..
وفي عينيك صلاة عشق..
حان وقت أدائها..
وفي عينيك..
ثمار غرقٍ..
فاجمعيها..
انهريني..
واردعيني إن اقتربت..
لأشتريها..
أو حاولت قطافها..
وفي عينيك..
يلوح موتٌ من بعيد..
فاقتليني..
كي أثور..كي أفور..
كي أحبك من جديد..
يا سيدتي بلا عدد..
فقد مللت..
من السكون..
من الظنون..
من الركود..
من الخجل..
يا جنون تمردي..
يا جرأتي..
وترددي..
ياااا باكورة ثورتي..
ومنتهاها..
وتلك التي..
لا تزال..
على قيد المحتمل..
يا هدأتي..
يا نبضتي..
يا وِحْدة أحببتها..
يا وحيدة..
عشقت نفسي لأجلها..
مذ وُلدتُ..
حتى أُوافى بالأجل..
آااااه..
يااااا تلك التي..
في عينيها..
دولتي..
قد أُبت إليك من ضلال..
تُرى؟!..
هل ستُقبل توبتي؟!..
أم أعود..
كالغريب بلا وطن..
وكما جئتك عاريا..
أعود وحدي..
بلا حُلل..
وكان كفك حلتي..
قد أموت صغيرتي..
لا يهمك..
لا يهم..
أين،ماذا،كيف،كم..
فمتى كان الموت؟!..
أميرتي..
يحتاج يوما للعلل..
آه يا تلك التي..
قد سطرتِ نهايتي..
كم أحبك..وكم أظل..
في الضلالة..
في الملالة..
والثمل..
ولا أفيق..
انتهى قسرا..
إلى حـضرتها أكتــــــــب..
بقلمي العابث..