سيادة الرئيس البطل عبدالفتاح السيسى المصرى الأصيل الذى نحبه ونفاخر به العالم أجمع ، اسمح لى أن أنقل لكم نبض الشارع ولسان حال المواطنين الذين يكنون لكم كل الحب والتقدير ، ويثقون أنكم لا تريدون لهم إلا الخير ، إنهم أبناؤك ومؤيدوك الذين وقفوا صفا واحدا بجانب الجيش من أجل إعادة مصر للمصريين ، إنهم أبناء شعبك الذين غامرت بحياتك من أجلهم ومن أجل وطننا الحبيب مصر ، إنهم البسطاء ومحدودو الدخل من شعب مصر الذين يتحملون الكثير منذ أحداث يناير ٢٠١١ حبا في مصر وترابها وإيمانا برئيسها ، فهم من يلبون نداء قائدهم الزعيم عبدالفتاح السيسى ويقفون خلفه على الدوام مهما كلفهم ذلك من عناء وخير دليل على ذلك الإصلاحات الاقتصادية التى مر بها البلد وتحملها الشعب المصرى رغم صعوبة تداعياتها .
إن حب الشعب المصري لكم سيادة الرئيس يفوق كل شيء وأى تصور ، أقولها لوجه الله لأننى ألمس ذلك بصدق عند المصريين – وأنا واحد منهم – فعندما يتطرق الحديث لأى أمور تخص الدولة المصرية والجهود التى تبذلها القيادة السياسية أرى حب الناس لكم ، رغم أنهم يعانون من أمور كثيرة وغير راضين عن أشياء كثيرة من الممكن أن يكونوا على صواب في بعض الأمور وأن يكونوا مخطئين فى أمور أخرى وفقا لآرائهم المختلفة ، ولكنهم جميعا اتفقوا واجتمعوا على حبكم ودعمكم أيا كانت الظروف ، فأحباؤك سيادة الرئيس يمرون الآن بأزمة كبيرة وهى أنهم أصبحوا مهددين فى بيوتهم ومساكنهم ، وأنا أثق أنكم لن يرضيكم ذلك ، فغير القادرين من هؤلاء المواطنين البسطاء على دفع غرامات التصالح فى البناء كثر ، ومن وضعهم ووضع الدولة فى هذا المأزق يتمتع بالملايين ، ويقف موقف المتفرج بعد أن تسبب فى وصول الجميع إلى هذا المنعطف الخطير ، والقانون يتركه ويتجه نحو الجانب الضعيف في المعادلة ، فعندما انجرف هؤلاء المواطنون البسطاء إلى هذه الهوة العميقة ، كانت هناك أحياء ومحليات ومسؤولون يبيحون ذلك حتى أصبح الأمر عرفا تسير عليه الدولة المصرية ، التى كان يحكمها قبل توليكم سيادة الرئيس المسئولية ” نظام اللادولة ” ، تلك المنظومة الفاسدة التى كانت سببا فى جرهم إلى ذلك بسبب ضعف وضيق ذات اليد الذى استغلها أسوأ استغلال أباطرة مافيا البناء المخالف الذين أخذوا يشيدون الأبراج السكنية الشاهقة المخالفة على مدار أكثر من ٢٠ عاما بمساعدة شركائهم في هذا الفساد بالأحياء والمحليات ، غير عابئين بالمخاطر التى يمثلها البناء العشوائى المخالف على الأمن القومى والسلم الإجتماعى ، ناهيك عن التدمير الذى سوف يحدث جراء ذلك للبنية التحتية التى تتكبد الدولة مليارات الدولارات من أجل توفيرها والحفاظ عليها ، كل ذلك الدمار الذى فعله هؤلاء المجرمون من أجل أن يحققوا المكاسب والثروات الطائلة الخيالية ويضعوا في نهاية الأمر الشعب فى مواجهة الدولة عند إنفاذ القانون .
لقد ساعدت الأنظمة السابقة على هذا الفساد والإفساد ، وكل شعب مصر يعلم ذلك جيدا ، فالدولة كانت تقوم عند كل استحقاق انتخابى بالتصالح مع أباطرة مافيا البناء بمبالغ رمزية غير حقيقية ، حتى أصبحت هذه الفئة الفاسدة تمثل إمبراطورية في مجال البناء بمصر ، ومن منا ينكر ذلك سيادة الرئيس .
إن بساطة المصريين وطيبتهم التى تعلمها سيادتكم جيدا لأنك واحد منهم سيادة الرئيس هى السبب الرئيسي فى وقوعهم فريسة لهؤلاء الجشعين ، وكذلك تخلف أجهزة الدولة فيما قبل توليكم المسئولية عن دورها ، وفساد المحليات والأحياء وتخلف الإعلام عن دوره فى التوعية وبناء الفكر والوعى لدى المواطن ، ذلك الدور القومى الهام الذى كان يلعبه الإعلام ، الذى تراجع حتى أصبح غير مؤثر نهائيا فى المجتمع ، كل تلك الأسباب هى أسباب الكوارث التي يعيشها مجتمعنا سيادة الرئيس .
والآن ونحن نتجه لتغيير هذا الواقع المفجع الذى تعيشه مصر منذ عشرات السنين ، من استهتار وتحول من نظام اللادولة الذى كنا نعيش فيه، إلى النظام الذى أرسيتم قواعده للإنطلاق نحو الجمهورية الرابعة وهى الدولة الوطنية الحديثة ، الدولة الناجحة المستقرة العادلة ذات الحكم الرشيد، بالتأكيد سوف نقابل الكثير من التحديات والصعاب نحن نعلم ذلك ونتفهمه جيدا ، ونعلم أيضا وبما لايدع مجالا للشك أنه لابد من الإصلاح والسير فى طريقة بكل القوة والحزم ، ولكننى أعلم أيضا جيدا ويعلم معى المصريون ، أنكم سيادة الرئيس لديكم من الحكمة والحب والخير الذى تحمله فى قلبكم لبنى وطنك الكثير والكثير وهو ما سوف يجعلكم تستمعون إلى ما يعانيه الأن أبناؤكم من شعب مصر ، فأنتم القائد لمصر وشعبها والأب لكل المصريين ، ونحن نفخر بذلك ونحن جنودكم التى تلبى على الفور نداء قائدها الذى تحبه وتؤمن به .
إن أصوات المصريين تناشدكم فخامة الرئيس وتلتمس منكم تحقيق العدالة بملف التصالح فى مخالفات البناء ، بأن يتحمل أصحاب العقارات قيمة غرامات التصالح لأنهم هم من قاموا بهذه التجاوزات حتى يتم تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين البسطاء الذين يصارعون الحياة ويجاهدون فيها من أجل القدرة على تحمل أعباء المعيشة ، وأصبحوا الأن مهددين غير آمنين فى بيوتهم ويتملكهم الرعب هم وأبناؤهم من الخوف خشية أن يفاجأ أحدهم بمن يدخل عليه لهدم بيته الذى يستره هو وأسرته ، بيته الذى عانى كثيرا وتحمل كثيرا من أجل أن يحصل عليه .
القانون سيادة الرئيس لم تصدر له لائحة تنفيذية حتى الأن ، والإجراءات التي تتخذ الأن حيال التصالح فى مخالفات البناء تتم ضد الطرف الضعيف ، وأصوات المصريين تناديكم فخامة الرئيس بالتدخل لحل هذه الأزمة من جميع جوانبها ولن يكون ذلك إلا بمد المهلة المقررة للتصالح أولا والانتهاء من اللائحة التنفيذية للقانون ، فأيضا المطالبات والمناشدات لسيادتكم لا تنتهى من أجل إدراج من لم يشملهم القانون وهم كثر وبالآلاف بمختلف محافظات مصر ، قد حصلوا على تراخيص بناء ولديهم مخالفات جزئية خالفت شروط التراخيص ، وكان ذلك بعد صدور قانون التصالح الذى أقر السماح بالتصالح فى مخالفات البناء للمبانى السكنية المخالفة ، التى تم بناؤها حتى نهاية شهر أبريل ٢٠١٩ قبل صدور قرار رئيس مجلس الوزراء ، وقد تم تحرير محاضر بالبناء المخالف لأصحابها ، لأنهم أصبحوا يشعرون بتعرضهم للظلم ، وتعود الأسباب فى ذلك لأمور عديدة ، أولها أن المخالفات التي قاموا بها جزئية وليست كلية ، وأنهم قد حصلوا على تراخيص للبناء من خلال السير في الإجراءات الرسمية لإستصدار التراخيص رغم النصائح التي كانت تقدم إليهم بعدم ترخيص تلك المبانى من الفاسدين بالأحياء الذين يعرفون أصول اللعبة جيدا كما يقولوا ، وهم من يخططون لأباطرة مافيا البناء المخالف ، الذين يفلتون بأفعالهم دائما من العدالة ونحن ننتظر منكم سيادة الرئيس محاسبتهم ومصادرة ثرواتهم الطائلة التي حققوها من جراء هذا الفساد ، فهؤلاء المواطنون يعترفون بأنهم وقعوا في فخ هذه المخالفات التى أوعز لهم بها شياطين الإنس بالأحياء ، وهم الأن يشاهدون من قام بالبناء بعدهم ومن كان يقوم بالبناء معهم واتبع الفاسدين بالأحياء والمحليات ولم يستصدر أى تراخيص لتلك المبانى وقت أن كان يبنى وهو مخالف بالكامل يحصل على شهادات من المكاتب الإستشارية بمساعدة الفاسدين بالأحياء والمحليات تفيد بأن موعد بناء العقار كان سابقا لصدور قرار رئيس الوزراء .
من هنا يكون أصبح لهم الحق في التصالح وفقا للقانون الذى لم يراعى كل هذه الثغرات التى يعبر من خلالها زعماء مافيا البناء المخالف إلى الملاذ الآمن بل إنهم أصبحوا أصحاب حقوق فى التصالح رغم أنهم خالفوا كل شيء .
من هنا سيادة الرئيس يشعر أبناؤك بأن هناك ظلما يقع عليهم وأنهم أصبحوا مهددين فى كل ما يمتلكون من حطام هذه الدنيا وهو مسكن يستر أسرهم وعائلاتهم ، وهم فى ذات الوقت يؤيدون مساعيكم لإصلاح هذا الخراب الذى يملأ ربوع مصر عندما تحملتم مسئولية قيادة الوطن ، فالجميع يعلم أن ميراث الفساد بمصر ثقيل وليس لكم أى ذنب أو يد فيه ، ولكنه اختيار الله لكم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحمل كل تلك الصعاب والمحن .
فنحن نثق وجموع المصريين يثقون أنكم تعملون وتجاهدون من أجل مصر وشعبها ولن تقبل بأن يظلم أحد من أبناء شعبك ولن تترك هؤلاء البسطاء يعيشون في هذا الرعب والخوف وأنت قائد بلادهم وولى أمرهم .
تلك هى ثقتنا التى ليس لها حدود فى زعيمنا وقائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لا يسعى إلا لإرضاء ربه والجميع على ذلك من الشاهدين .
إن الشعب المصرى بجميع طوائفه يثق كل الثقة في الخطوات الثابتة التي تسير بها القيادة السياسية من أجل إستكمال برامج الإصلاح التى بدأت بالإصلاحات الإقتصادية وتلاها إصلاحات اجتماعية هائلة لم تشهدها مصر من قبل ، فالدولة حققت نجاحات عظيمة في تطوير الكثير من المناطق العشوائية فى فترة وجيزة ولم تغفل أيضا توفير السكن الإجتماعى المتميز لمحدودى الدخل والشباب والمشروعات العملاقة التى حدثت فى مصر لم تحدث من قبل فى هذه الفترات الزمنية القصيرة ، والآن أبشر الجميع أننا فى الطريق للإنتقال بالدولة المصرية للإصلاح المعمارى والتنسيق الحضارى ، حتى تعود مصرنا الحبيبة إلى أبهى صورها التى كانت عليها منذ عصور ، فالجميع يشهد بالإنجازات التى تحدث على أرض الواقع ويثمن تلك الخطوات ويؤيدها لأنها تتم من أجل صالح مصر وشعبها .
إن الإصلاحات التى يقوم بها الرئيس السيسي فى مصر ولم يكن يتصور أحد أنها سوف تتحقق على أرض الواقع وكانت بمثابة الحلم لأنها تمثل نقلة حضارية كبيرة لمصر وشعبها أصبحت تتحقق الأن بفضل قيادة وطنية واعية حكيمة والأمثلة على ذلك عديدة ، فعندما قرر الرئيس السير في تنفيذ عمليات نقل مقرات بعض الوزارات والمصالح الحكومية من وسط القاهرة حتى تعود العاصمة إلى أبهى صورها فالدلائل على ذلك كثيرة فلقد تم نقل مقر وزارة الداخلية القديم وإخلاء مجمع التحرير ومبنى الحزب الوطني القديم وتحويل تبعيتها لصندوق مصر السيادي ، بالإضافة إلى التجهيزات التى تتم الأن لنقل مقر مجلس النواب ومجلس الشيوخ ومجلس الوزراء والوزارات التابعة للحكومة كل ذلك يتم من أجل إيجاد حلول جذرية لحالة الشلل المروري والازدحام الذى أصابت العاصمة ويعانى منها المواطنون منذ أعوام عديدة ولم يتحرك لإصلاحها أحد ولنا هنا أن نتذكر معا عندما تقدمت مصر بطلب تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم وتفقدت لجنة الفيفا التى جاءت لإعداد تقرير عن إستعداد مصر لإستقبال هذا الحدث العالمى ، كان من ضمن أسباب فشل تنظيم مصر لهذه البطولة هو الإزدحام وعدم وجود سيولة مرورية بشوارع العاصمة ذلك ما ظهر للضيوف اثناء الجولة التى قام بها وفد الفيفا بالطائرة وقتها ، فالأنظمة السابقة لم تكن لديها الإرادة الصادقة على القيام بمواجهة تلك الظواهر السلبية السيئة ، ولكن الرئيس السيسي لا يعمل إلا من أجل المواطن المصرى والصالح العام لذلك هو أول من بدأ فى القيام بنقل مؤسسات الدولة ، حتى تكون الدولة هى القدوة فى البدء بالإصلاح العمراني بكافة ربوع الوطن.
إن محاولات الوقيعة التى يبث سمومها التنظيم الدولى للإخوان الإرهابية، وأصبح يساعده عليها بعض رجال الأعمال الفاسدين المارقين ، الذين استشعروا الخطر من جراء هذه القرارات والإجراءات الإصلاحية التى تتخذها القيادة السياسية للحفاظ علي حقوق الدولة والشعب المصري من تغول هذه الفئة الإقطاعية الخبيثة وإستيلائها على ثروات ومقدرات هذا الشعب ، بالإدعاء كذبا وبهتانا والتقول على القيادة السياسية أنها تعمل ضد مواطنيها ، وتقوم بهدم المساجد ودور العبادة ، هى لعبة قذرة لا تصدر إلا من أهل خثة وتضليل وبهتان .
فالواجب الديني والوطني يحتم على القيادة السياسية أن تعمل على تنفيذ ما يعود بالنفع على الشعب والصالح العام للدولة ككل ، وأن ترسى مبادئ العدالة بين المواطنين وتحتم أيضا على الشعب أن يكون طائعا لولى الأمر ، فيما لا يغضب الله ، وأن يكون الإلتزام بالعهود والقانون والأعراف واحترام النظام العام للدولة أمر ليس قابلا للإختيار حتى لا ينتشر الفساد والإفساد فى المجتمع .
فلم تمنع القيادة السياسية إقامة المساجد ودور العبادة ، بل تقوم بتنظيم تلك العملية لتتم وفق أطر ونظم يتحقق من خلالها الأهداف التى من أجلها يتم بناء المساجد ودور العبادة ، فهل يعقل أن يتم بناء الدول بدون تخطيط ، هل يعقل أن تكون هناك مناطق ليس بها مساجد ودور للعبادة كافية لإحتياج قاطنيها ونستمر نحن فى منظومة اللادولة التى كنا نعيش فيها ، ونستمر نحن على هذا المنهج المدمر من خلال الإستمرار فى بناء مساجد ودور للعبادة بدون تخطيط وعدالة فى التوزيع حتى نيسر على الجميع ؟، هل هناك نص دينى يسمح بالإعتداء على أراضى الدولة الزراعية من أجل بناء المساجد ودور العبادة ؟ ، فعندما تكون مالكا لقطعة أرض وتريد أن تبنى عليها مسجدا أو دار للعبادة ، يجب أن تتوجه إلى أجهزة الدولة لدراسة الأمر معها ، فمن الممكن أن يتم تعديل موقع البناء وتساهم أنت فى مساعدة الدولة ، وكذلك تحصل على الثواب الأعظم، فالكثير من المساجد ودور العبادة التى تم بناؤها بدون تخطيط وحسب إحتياج الحيز العمرانى والسكنى لم تحقق أكبر استفادة منها لأنها لم تتم وفقا لأسس موضعه وتخطيط تشرف عليه الدولة المصرية ممثلة في وزارة الأوقاف .
إن أراضى الدولة تسرق وتنهب وتستباح بدعوى بناء المساجد أو دور عبادة عليها ، أراض زراعية تبور ويتم البناء عليها ويتم تحويلها من الرقعة الزراعية إلى كردون المبانى ويشيد بها مسجد أو دار للعبادة صغيرة لحمايتها من الإزالة ، هل يعقل ذلك؟ ونطالب الدولة بترك هذا الخراب؟ .
إن الدين الإسلامى الحنيف والأديان السماوية تأمر بعدم إنتهاك حرمة الممتلكات العامة والخاصة وعدم التعدى عليها ، وأمرت ولى الأمر بأن يعمل من أجل صالح العباد والإلتزام بالقانون ، لأن إنفاذ القانون على الجميع هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة بين الناس وتقدم الشعوب ونهضتها فيجب على الجميع أن يحترم القانون ويجب على الدولة وأجهزتها أن تنفذ القانون ويجب أن ننتبه ونتوحد جميعا من أجل حماية بلادنا ونكون على يقظة تامة لمحاولات الفرقة التى يسعى لإحداثها بيننا خونة الأوطان ممن كانوا يريدون لمصر الدمار والهلاك .
إن صندوق مصر السيادى الذى أنشأه الرئيس السيسى من أجل إعادة إستثمار أصول الدولة وممتلكاتها لتحقق أكبر عائد للدولة المصرية ، حتى يتحقق ما يسعى إليه الرئيس فى الوصول لأقصى فائدة تعود على مصر وشعبها ، هو أحد المشروعات القومية الهامة التي دشنها الرئيس السيسي وسوف تجنى مصر وشعبها ثمارها عن قريب .
الرئيس يعيد ترتيب الدولة المصرية من جديد بعد أن أوشكت على الإنهيار ونحن خلفك أيها القائد والزعيم مؤيدين مرابطين داعين رب العالمين أن يجازيك عن شعب مصر خير الجزاء وأن يحفظك الله ويرعاك ويثبت على طريق الخير خطاك .