كتب إبراهيم احمد
نال فريق الاستجابة لطوارئ الحاسوب في نظم الرقابة الصناعية، التابع لكاسبرسكي، رسميًا، عضوية المنتدى العالمي لفرق الاستجابة للحوادث الأمنية FIRST، الذي يُعدّ مجموعة تقنية عالمية تتألف من 540 فريقًا معتمدًا من فرق الاستجابة لطوارئ الحاسوب التابعة لجهات حكومية وخاصة من أنحاء العالم. وجاء القرار بانضمام فريق كاسبرسكي إلى المنتدى العالمي بعد عملية تدقيق صارمة خضع لها الفريق. ويتطلّع أعضاء المنتدى الذين يشكّلون جزءًا مهمًا من مجتمع أمن تقنية المعلومات، إلى الاستفادة من خبرات كاسبرسكي من خلال التعاون والمشاركة، بهدف جعل العالم مكانًا أكثر أمنًا في إطار التعاون الدولي.
وتهدف كاسبرسكي إلى تكثيف تبادل المعلومات مع الجهات الناشطة الأخرى في مجال الأمن الرقمي بجميع أنحاء العالم لضمان تعزيز القدرات المشتركة في مواجهة التهديدات الإلكترونية والتخفيف من وطأتها. وترى الشركة أن التعاون في المجتمعات موضع الثقة يشكل أكثر السبل فاعلية لإبطال تحديات الأمن الرقمي العالمية.
ويُعدّ التعاون الدولي عاملًا مهمًا في حماية البيئات الصناعية الرقمية، التي غالبًا ما تمثل بنية تحتية حيوية تخدم الاحتياجات الأساسية للمجتمعات وللدول. وتسمح عضوية FIRST لفريق الاستجابة لطوارئ الحاسوب في نظم الرقابة الصناعية التابع لكاسبرسكي، بتسريع التواصل مع أفضل فرق الاستجابة للحوادث الأمنية في العالم، وتبادل الأفكار وأفضل الممارسات.
وبهذه المناسبة، أعرب إيفغيني غونشاروف رئيس فريق الاستجابة لطوارئ الحاسوب في نظم الرقابة الصناعية التابع لكاسبرسكي، عن شعوره بالفخر لنيل عضوية منتدى FIRST، واصفًا إياه بـ “منصة اتصال عالمية” لفرق الاستجابة للحوادث الأمنية وخبراء الأمن الرقمي الأفراد، وقال: “من المهم جدًا أن يتكاتف مجتمع الأمن الرقمي ويوحّد قواه ضد الجريمة الرقمية، مع التضخيم المحتمل لعواقب الحوادث الرقمية في ظلّ الجائحة. وتؤكّد عضويتنا أيضًا أن خبراتنا وعملياتنا الداخلية تلبي أعلى معايير القطاع. ويُنتظر أن تصبح كاسبرسكي، بتوسيع شبكة اتصالاتنا جرّاء هذه الخطوة، أكثر قدرة على حماية المنشآت من التهديدات الإلكترونية الناشئة اليوم”.
ويطمح منتدى FIRST إلى الجمع بين فرق الاستجابة للحوادث الأمنية من جميع دول العالم لضمان إنترنت آمنة للجميع. وكان المنتدى تأسّس في العام 1990، ويتألف من فرق الاستجابة لطوارئ الحاسوب والإنترنت من 540 من المنشآت الخاصة والجهات الحكومية والجامعات والمنظمات في 95 دولة في الأمريكيتين وآسيا وأوروبا وإفريقيا وأوقيانوسيا.
وتدرك كاسبرسكي طبيعة الجرائم الإلكترونية التي لا تعرف حدودًا جغرافية، وتشارك المعنيين في مجتمع الأمن الرقمي العالمي خبارتها ومعرفتها ونتائجها التقنية على أساس دائم، كما تتعاون بصفتها شركة عالمية للأمن الرقمي، مع الشركات المنتجة للحلول والخدمات التقنية والخدمات التشغيلية العالمية والمنظمات الدولية، بما فيها الإنتربول والشرطة الأوروبية، والهيئات التنظيمية الوطنية والإقليمية ووكالات إنفاذ القانون، فضلاً عن فرق أبحاث الأمن الرقمي الأخرى، والخبراء الأفراد في جميع أنحاء العالم المعنيين بمكافحة الجريمة الرقمية.
–