كتبت سامية الفقى
ألتقت الدكتورة نجوى الشافعى وكيل نقابة الأطباء وعضو مجلس الشيوخ بالسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ودار بينهما نقاش مطول حول وسائل التوعية الخاصة بمكافحة سبل الإتجار بالبشر والحملة التى تقودها اللجنة حالياً فى ذلك الإطار وأبدت السفيرة نائلة جبر تقديرها لدور الأطباء فى كل الأوقات وتحدثت عن أليات التعاون بين اللجنة والنقابة والدور الذى يلعبه الطبيب فى التوعية بحقوق الإنسان ومنها مكافحة الإتجار بالبشر.
وأكدت الدكتورة نجوى الشافعى..
أن الطبيب فى كثير من الأحيان هو من يتعامل مع إصابات وأمراض تنتج عن انتهاكات حقوق الإنسان ، وأكدت أن مكافحة الإتجار بالبشر هو هدف مشترك للحفاظ على حياة البشر من كافة الإنتهاكات والمتاجرة.
ومن جانبها أصدرت السفيرة نائلة جبر بيان للجنة ..أوضحت فيه أختصاصات اللجنة الوطنية وتشكيلها وأبرزت أهمية توعية المواطنين خاصة البسطاء منهم بجميع صور الاستغلال فضلًا عن حثهم على الإبلاغ عن هذه الجريمة البشعة من خلال الخطوط الساخنة لمجالس حقوق الإنسان الثلاثة.
كما أشادت السفيرة بدور الأطباء، في ظل الظروف الصعبة لجائحة كورونا التي تمر بها البلاد، حيث أنهم لايتوانون عن توفير كل خدمات الرعاية الصحية والنفسية اللازمة لضحايا جريمة الإتجاربالبشر، مما يسهم في إعادة إدماجهم في المجتمع وحماية المواطنين من مخاطر هذه الجريمة النكراء.
تطرق النقاش إلى الوسيلة المثلى لإبراز جهود الأطقم الطبية لدعم و رعاية وحماية ضحايا الإتجار بالبشر. أخذًا في الحسبان أن الحملات التوعوية التي تطلقها اللجنة تستهدف في المقام الأول الضحايا بعيدًا عن قصد الإساءة إلى أي فئة أو مهنة.
وجدير بالذكر أن اللجنة نشرت على صفحتها بالفيس بوك تنويهاً جاء فيه:
هذه الجريمة تتم فى أماكن غير مرخصة ولا يرتكبها أطباؤنا الشرفاء (الطب شرف .. الطب أمانة )
وذلك استجابة للشكوى التى تقدمت بها النقابة الى المجلس القومى لحقوق الإنسان بخصوص إعلان يُظهر فريق طبى فى حجرة عمليات وكأنه مُشارك فى عمليات نقل الأعضاء ، وذلك بهدف التوعية ضد مخاطر تجارة الأعضاء كأحد اشكال الإتجار بالبشر.