يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تنمية سيناء هي السبيل الآخر الذي سيتم من خلاله القضاء علي الإرهاب لأن السلاح الي جانب البناء والتعمير كفيلان بالحفاظ علي هذا الجزء العزيز والغالي من أرض مصر الحبيبة .. وكما تعودنا من القيادة السياسية انها تقدم أفعال علي الأرض وواقعا ملموسا وليس شعارات .. وبالفعل أولت الحكومة اهتمامًا كبيرًا لتنمية شمال وجنوب سيناء من خلال العديد من المشروعات التنموية العملاقة ودعم مرافقها الأساسية لتيسير سبل الحياة على المواطنين ..
ومن بينها تنفيذ مشروع التجمعات البدوية لدعم أهالي شبه جزيرة سيناء وتوفير البنية التحتية الأساسية .. ويهدف إلى إقامة المرافق والاحتياجات للمواطنين في تلك التجمعات ..
ومن بين المشروعات العملاقة مطار شرم الشيخ بمرحلتيه الأولى والثانية .. و تخطت قيمة الأعمال به مليار جنيه وهى عبارة عن توسعة صالة الركاب 2 .. وتوسيع مناطق استقبال المسافرين والزوار و سيور الحقائب والأماكن المخصصة للاستقبال والانتظار ونقاط التفتيش، إضافة إلى مناطق خدمة الركاب وتوسعة الأسواق الحرة والكافيتريات .
ولا شك أن الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس نقلة حضارية تربط سيناء ببقية المحافظات، وهي أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية وأنفاق الثالث من يوليو جنوب بورسعيد، ونفق الشهيد أحمد حمدي 2
بالاضافة الي إنشاء شبكة واسعة من الطرق ضمت نحو 26 طريقًا، لخدمة المناطق السكنية والتجارية بين الشرق والغرب ووسط سيناء، حوالي 2022 كيلو متر .. وإنشاء وتطوير 67 مدرسة في مختلف المراحل التعليمية بتكلفة بلغت نحو 235 مليون جنيه ..
و أطلقت المنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم المجتمعات البدوية في سيناء عدد من البرامج الخدمية لتوفير فرص العمل للأهالي من خلال انتاج الحرير الطبيعي، عن طريق تربية ديدان القز على ورق التوت، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومشروع المكون الزراعي المائي المتكامل.
وزراعة نحو 300 شجرة توت تحت إشراف قسم بحوث الحرير وهو من المشروعات المربحة على ويمكن أن تصل أرباحه إلى 5000 جنيه شهريا للأسرة التي تعمل به ..
وكشف التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2020 عن الاتفاق على تمويلات تنموية مع الصناديق العربي