كتبت منى قطب
ينتشر التهاب الحلق بشكل كبير خاصة عند الأطفال الصغار، ومعظم الحالات، تحدث بسبب التعرض للبرد أو المواد الكيميائية أو الفيروسات، وتتحسن مع بعض الأدوية المهدئة للأعراض أو مع مرور الأيام بعلاجات عشبية منزلية، وتشير دراسة بريطانية إلى أن حوالي 20 % من الأطفال، وخاصة أولئك الذين يبدون أكثر مرضًا ممن لا يمارسون اللعب، يعانون من نوبات من الحمى، ويشتبه أطباء الأطفال في أنها “التهاب الحلق”، لذا تكشف الدراسة التى نشرتها شبكة تايمز ناو الهندية – timesnownews عن أعراض التهاب الحلق للأطفال وكيف يصاب الطفل.
كيف يصاب الطفل بالتهاب الحلق؟
يصاب الأطفال بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر، مثل عندما يتلامسون مع لعاب أو أنف أو التهاب في الجلد أو عن طريق الاتصال غير المباشر عندما تنتشر الجراثيم في أنف وحلق شخص مصاب عن طريق الهواء من السعال أو عطس.
علامات وأعراض التهاب الحلق: متى تستدعي الطبيب
عند الرضع والأطفال الصغار، من الشائع انخفاض الحمى وإفرازات أنف سميكة، أو دموية أو أصوات قرقرة.
في بعض الأحيان، يعاني الأطفال الصغار من القطرات الأنفية، وقد يبتلعوها ويتقيأون المخاط أو يخرجون برازا لزجا لأنهم لا يستطيعون البصق.
قد يبدو الأطفال الصغار غريب الأطوار بسبب الشعور بالضيق وقد لا يهتمون بالأكل والشرب.
يميل الأطفال المصابون بالتهاب الحلق عادةً إلى الإصابة بالجفاف.
في الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، يجب الانتباه إلى التهاب الحلق الذي يجعل البلع صعبًا، والحمى 102 أو أكثر، وتورم الغدد في الرقبة، والتهاب وأو صديد في اللوزتين والمنطقة المحيطة بهما.
قد تشمل الأعراض الأقل شيوعًا طفح جلدي أو بقع حمراء صغيرة (تسمى نمشات) بالقرب من مؤخرة سقف الفم وآلام في الجسم وصداع وغثيان وقيء.
التهاب الحلق
التهاب الحلق العقدي ليس حالة طارئة، ولكن يجب أن ترى الطبيب في غضون أيام قليلة، أو نحو ذلك إذا كان طفلك يعاني من التهاب الحلق وأعراض التهاب الحلق العقدي الأخرى.