كتير منا مصاب بوسواس، وسواس موت وسواس خيانة وسواس فقد أو مرض أو أو….
والوسواس هو مخاوف وافكار غير منطقيه ولا واقعيه تتسبب فى تصرفات قهرية والبعض من المصابين بالوسواس يعلمون أن تصرفاتهم وأفكارهم بعيدة عن الواقع ولكن لا يستطيعون تجاهلها والبعض الآخر يصدقها وتسيطر عليه ويعيش واقعها والنتائج المتوقعه والمترتبة على أفكاره من وجهة نظره.
والمنفذ الوحيد للربط بين الواقع والخيال هو ( الاحلام ) التى يراها الإنسان فى المنام.
فالرؤية تكون رموز ومختصره وروحانية أو محسوسة وواضحة وضوح الشمس غير مشوشة ولا مبهتة.
أما حلم الشيطان فيكون كالقصة من سيناريو وحوار واحداث بدون رمزيه ولاروحانية.
ولكن فى حالة اذا كان الرائى مصاب بوسواس فيمكن للشيطان المعين عليه استخدام ذكائه فى اختلاق أحلام شيطانية ولكن بصفات الرؤى رمزية ومختصرة.
لذلك يتعين على المصاب بوسواس إخبار المفسر بذالك لتسهيل كشف ألاعيب الشيطان عليه، ومن أكثر أنواع الوساوس التى تؤثر على الأحلام وتؤثر عليها الاحلام ايضآ بعلاقه طردية وسواس الموت ووسواس الخيانة الزوجية، وجدير بالذكر ان الشيطان لديه إمكانية التلاعب بأحلامنا لوصوله لهدفه من تحزين للشخص لسهولة الدخول له والسيطرة عليه والانتهاء بهلاكه. ومن هنا عليا ان اوضح بأن احلام المصاب بوسواس لا تفسر و بالنسبة لوسواس الموت والذعر والسعى وراء جوجل او وراء بعض أنصاف المفسرين المدعين للعلم.
فالحل الأمثل لهذا هو التجاهل والتعايش. فالشيطان يخدم على افكارك وإن واليتها اهتمام الشيطان يواليها اهتمامين . اما لو تجاهلتها فقد خذلت الشيطان.
وإن اعتدت على خذلان الشيطان ترك امرك وفقد فيك الأمل.
ببساطه كده (رمى طوبتك).
فأفكارك بمثابة الخيوط التى يغزل بها الشيطان نسيجه. والحل نابع من داخلك.
والرسول علية الصلاة والسلام قال ( إن الرؤيا ثلاث.. منها أهاويل الشيطان).
وجاء رجل لرسول الله صل الله علية وسلم قال له إنه رآى فى المنام أن عنقه سقطت فاتبعه وأعادها مكانها.
فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم ( إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس).
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم.
فكل ما عليكى عند رؤية ما يفزعك ان تستعيذ بالله من الشيطان ونتفل على اليسار ثلاث وتتحول على الجانب الاخر ولا تحدث بها أحد ولن تضر باذن الله.
أما عن اللجوء لبعض غير ذوى الحكمة ممن يفسرون أحلام الشيطان وحديث النفس فهذا غير جائز.
والرؤية لا تقص إلا على حبيب أو لبيب.دمتم بخير..