كتب عادل احمد
انضمت المملكة المتحدة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أعمال حملة “كمامة”، بالشراكة مع مختبر التمويل البديل (AltFinLab) نية (Neya). وتدعم الحملة النساء العاملات في “مؤسسة النداء” في صعيد مصر في الحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية التي تترتب على “كوفيد-19”.
في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة، تعمل البلدان على معالجة تأثيرها على حياة الناس وسبل عيشهم واقتصادهم. فخلال العام الماضي، تم إطلاق “حملة كمامة” وسط تفشي كوفيد- 19 في مصر، حيث قامت المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء / ENID) بسرعة الاستجابة عن طريق تحويل أنشطتها من إنتاج الملابس الجاهزة إلى إنتاج الكمامات الطبية. ومن خلال الحملة ومن أجل مكافحة كوفيد 19، تم جمع حوالي 300 ألف جنيه مصري، مما وفر وظائف لأكثر من 100 امرأة يعملن في المصنع بمحافظة قنا.
وقد أنتج المصنع ما يقرب من 63 ألف كمامة بأسعار تنافسية للمجتمعات الضعيفة في قنا وسوهاج والأقصر منذ إطلاق الحملة. تدعم مساهمة المملكة المتحدة المالية البالغة10 آلاف جنيه إسترليني من تمكين المرأة اقتصاديا في صعيد مصر والحفاظ على سبل عيشها التي كاد كوفيد 19 يتسبب في فقدانها.
وقال السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز: “نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة، التي حققت بالفعل نجاحاً حقيقياً في مساعدة المجتمعات الضعيفة على حماية نفسها من كوفيد-19. ومن خلال دعم هذه الحملة، نوفر أيضاً بشكل مباشر العمالة والتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، وهي أولوية قصوى بالنسبة للمملكة المتحدة. وهذا جزء من شراكتنا الأوسع مع مصر ودول أخرى حول العالم لضمان التعافي من كوفيد- 19، سواء من خلال إمدادات معدات الوقاية الشخصية أو التدريب الطبي أو الحصول على اللقاح.”