كتب – عادل ابراهيم
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى كلمته الافتتاحية فى أعمال منتدى شرق المتوسط أن المنتدى يمثل أداة دافعة للنمو الاقتصادى فى المنطقة وأن العامين الأخريين شهدا مجهودات حثيثة لدفع العمل به رغم جائحة كورونا ، حيث تم دعم التعاون والتكامل لتحقيق النجاح الذى توج بتوقيع ميثاق انشاؤه منظمة حكومية مقرها القاهرة ، وأشار إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص فى صناعة الغاز الطبيعي ، بما يدعم أهداف المنتدى ، مشيراً إلى أهمية العمل على تنويع مزيج الطاقة فى ظل الدعوة العالمية التى تطالب بطاقة نظيفة وأن يكون الغاز الطبيعى كطاقة نظيفة ووقود وسيط لتحقيق أهداف هذه الدعوات .
وأشار الملا إلى أن المنتدى يهدف إلى العمل على تحقيق الفائدة المرجوة لكل دول المنتدى لتحقيق سوق مستدام للغاز وتحقيق استدامة فى النمو الاقتصادى .
وأوضح أن المنتدى نجح فى جذب اهتمام دول العالم وهو ما انعكس بشدة على رغبة عدد من دول العالم فى الانضمام للمنتدى سواء كأعضاء أو مراقبين ، مؤكداً على أن التكامل والتعاون ضرورة مهمة للمساهمة فى تحقيق اقتصاد قوى يسهم فى تحقيق مستقبل زاهر لدول المنتدى .
وعلى جانب آخر أبدى وزراء قبرص واليونان وإسرائيل واليونان والأردن وفلسطين وإيطاليا على أهمية المنتدى والذى أصبح له ثقل عالمى ، وأكدوا على أهمية العمل على خفض الانبعاثات الكربونية والتحول إلى الوقود النظيف فى المستقبل ، وأن هذا المنتدى يعد أداة مهمة للتعاون والتكامل المشترك بين دول أعضاء المنتدى لاكتشاف مزيد من احتياطيات الغاز فى المنطقة والتوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى العديد من المجالات .
وأوضحوا أن ميثاق المنتدى الذى تم تفعيله يسمح بالتنسيق الأفضل بما يحقق الاستغلال الأمثل لموارد دول المنتدى وأكدوا على أن هذا المنتدى يسهم فى تواصل الحوار بين منتجى ومستهلكى الغاز فى منطقة شرق المتوسط ويسهم فى تحقيق الرؤية وتبادل الافكار والتوصل إلى قرارات لصالح شعوب دول المنتدى .
وأعرب وزراء المنتدى عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية ممثلة فى وزارة البترول والثروة المعدنية لدعم أعمال المنتدى والنجاح فى تحقيق أهدافه .