كتب عادل احمد
ذكر تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هناك تحذيرات كبيرة في الدول الأوروبية من خطر جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى لتوسيع نشاطها في أوروبا، من خلال المنظمات والمؤسسات والمساجد التابعة للإخوان.
وأضاف التقرير، أن هناك العديد من التقارير الدولية لمنظمات كشفت أن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى إلى تنشيط تحركاته، حيث تعمل عناصر الإخوان على استقطاب اللاجئين وضمهم إلى الجماعة من خلال الجمعية الإسلامية التابعة للإرهابية في ألمانيا، وتجنيد العناصر لخدمة التنظيم عبر هذه الجمعية من خلال دعم النظام التركي.
وكشف التقرير، أن القيادي الإخواني إبراهيم الزيات، الذي أطلق سراحه في عهد حكم الإخوان الإرهابية، هو من يترأس المجموعات الإخوانية في ألمانيا، وتوليه مهام مسئول الجماعة في ألمانيا، لخدمة التنظيم الإرهابية، وأن الجماعة تنشر مفاهيمها الخاطئة والمتشددة بين الجاليات في ألمانيا، والدعوة للانضمام إلى الجماعة، كمخطط جديد للتمدد في الخارج، وذلك بعد حالة الاضطرابات التي تشهدها أنشطة الجماعة في الخارج.