“الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ”.
ونحنُ بِكلِ سهولة نطبق منهجه بكل حرفٍ فيه، أصبحنا لا نتوقعُ إلا السيء، ولا نجذبُ إلا القبيح.
فننتظرُ وقوع البلاء مِن فقر وفشل وعدم توفيق أي: وقوع وعد الشيطان لنا.
وإن تفائلنا بالخير يخبرنا الشيطان وأعوانه-النفس الأمارة- إنت بتحلم!!
إنت من إمتى إتمنيت حاجه وحصلت؟!!
أو من باب التسفيه تقولك يلا أهي أحلام.
لِلأمل حق علينا أن نوجه أنظارنا إليه؛ لأننا إختلسنا حقه وأعطيناه لِليأس والضجر.
لا بأس من توقع السيئ ولكن بئس الإقتناع به.