قال..
وأحدهم..
منذ نيف وثلاثين خيالا..
وأنا أحارب لأجله الغياب وحدي..!!
بينما هو..
يزرع للمسافات ألف حقل جديد..
أيا سمو من عشق كل هذا التنائي..
أيا وجعي واحتراقي..
هذه أرضي الجدباء..
وتلك المكفهرة..
سمائي..
وهذه تجاهات الدنا..
هل رأيت فيها غير وجهك؟!..
الذي أورثني..
الحطام..
، الأسقام..
والخيبات والضنى..
هل اكتفيت..
أبتَّ تعرف من أنا؟!..
أنا يا جلالة البريء..
قتيلك المتهم..
بجناية العشق..
منذ فجر التاريخ..
حتى نهاية الأبد..!!
فهل لي منك الآن براءة؟!..
أم غدت البراءة وهما؟!..
يداعب ظمأ الشوق كل مساء..
أنت تضحك حد الثمالة..
عابثا..
وهناك عرق نازف..
وقلب يموت بالكمد..!!
و..
سقط القلم..
نص بلا نص..
بقلمي العابث..
ملحوظة: الأبد هو الذي لا نهاية له..