قال..
وحيث كان العجز منزلي أينما حللت..
لا لقصور في مدارك روحي..
ولكن..
لأنهم اعتادوا طمس الحقائق..
وكأني وصمة عار في صفحات قلوبهم..
أو وشم ملعون في أجبنتهم البيضاء..
ولأني..
ذلك الفصل الزائد الذي يشوه جمال أي حكاية..
فيا حضرة الرائعين..
من عمق الروح شكرا..
إلى هنا…..
عذرا..
عجز القطار عن مواصلة المسير..
ووصلنا محطة النهاية..
فليت الذي كان يوما..
يعود كما كان..
ولكنه الذنب الأخير هذه المرة..
في ملعب الخسارات..
فمن أين لنا أن ندرك لذة الانتصار؟!..
وكل مواعيد التلاقي ذبول..
تربت أياديكم المخضبة بالبياض..
وقد ملكتم سوق النخاسة جيدا..
تبيعون فيه براءة ضمائرنا..
أملكتم مصائرنا؟!..
وزيفتم مشاعرنا؟!..
لا تقلقوا..
ها هي حماقات الانبهار تزول..
أيها السادة..
كيف نسأل الزهر حين يموت؟!..
كيف يموت؟!..
ولا نسألُ..
كيف خانته الفصول؟!..
نص خارج الإطار..
بقلمي العابث..