جملة سمعتها كثيرًا وتتردد على ألسنة غالبية المصريين والأخوة العرب في حق الرئيس عبدالفتاح السيسي وهي عبارة “لو كان هذا الإنجاز الوحيد يكفيه هذا” فمنهم من يقول إنه قام بإزاحة حكم الإخوان عن صدر مصر واسترد هويتها المصرية ذات النسيج الواحد بعد أن قسمها حكم الجماعة إلى مصريين وإخوان، وأفشل مشروعًا عالميًا لتقسيم مصر إلى دويلات، وتفتيت الدول العربية والخليجية وتدميرها من جراء ثورات الخراب العربي التي كادت تحطم الوطن العربي بالكامل.
وما زال هناك بعض الدول التي تعاني هذا الخراب حتى الآن ولم تلملم شتاتها ومنها سوريا واليمن والعراق، وأن هذا الإنجاز يكفي للرئيس عبدالفتاح السيسي ويسجل له بحروف من نور في التاريخ.
وهناك من قال إن الرئيس يكفيه أن أعاد لشعب مصر الأمن والأمان الذي حرم منه خلال ثلاث سنوات بداية من عام 2011؛ حيث سكن الرعب في القلوب واستقر الخوف في الصدور، وانتشرت كل أعمال السلب والنهب والبلطجة والإجرام وسفك دماء الأبرياء واستشهاد أولادنا من الشرطة والجيش، ولم تعد جملة وهي الآية الكريمة من سورة الحجر التي كانت تزين مدخل مصر “ادخلوها بسلام آمنين” تعبر عن حالها.
والغالبية من أهل المحروسة يقولون يكفي الرئيس ما قام به من مبادرة “100 مليون صحة” لعلاج فيروس سي والمبادرات الصحية الأخرى للمرأة والطفل وتلاميذ المدارس و”عينك في عينينا” التي عالجت الملايين من المرضى، ومبادرة “حياة كريمة” التي وفرت السكن والمأوى للكثير من الأسر الفقيرة ومبادرة “تطوير القرى” الجاري تنفيذها و”مشروع تبطين الترع” وغيرها من المبادرات لرفع مستوى المعيشة وتحسين صحة المصريين.
وهناك من أشاد بإنشاء الآلاف من الإسكان الاجتماعي للقضاء على العشوائيات وبناء العاصمة الإدارية الجديدة و14 مدينة جديدة بجانب عواصم المحافظات وإنشاء العشرات من الكباري الضخمة وشبكة الطرق الحديثة التي يسرت السفر وحركة تنقل التجارة بين مدن مصر، وذلك لتشجيع الاستثمارات المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لتوفير الكثير من فرص العمل.
بالإضافة إلى إنشاء الكثير من المشروعات القومية الكبرى في كافة المجالات الصناعي والزراعي، ومشروع محور قناة السويس وغيرها، ولذا يقولون هذا يكفي الرئيس ما قام به والذي سوف يسطر بحروف من ماء الذهب في سجله.
والكثير من الناس والمتخصصين يؤكدون أن من أهم إنجازات الرئيس وهذا يكفيه ما قام به من تحديث وتطوير الجيش المصري، والذي أصبح قوة عالميًا يشار له بالبنان ويحسب له ألف حساب، وذلك للدفاع عن أرض مصر وأيضًا إعادة الثقة لجهاز الشرطة العظيم وتطويره، وإعادة بناء منشآته التي تم تخريبها وسرقة أسلحتهم خلال فوضى يناير، وعودة مصر إلى ريادتها في الوطن العربي والإفريقي ومكانتها الدولية.
والحقيقة التي لا تكذب والتي يراها كل المصريين بأعينهم، أن هناك الكثير والكثير من الإنجازات في كل مناحي مصر، تم تدشينها خلال السنوات السبع الماضية، لا يراها أعمى البصيرة، ولا ينكرها إلا فاقد الوطنية والكاره لبلده، ويكفي الرئيس ما قام به بعد أن تولى مقاليد الحكم وكان الخراب والدمار يعم أرض الكنانة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وإن شاء الله ما زال هناك الكثير والكثير من الإنجازات التي تنتظر مصر وأهلها على يد الرئيس بإذن الله وبتوفيقه.
mahmoud.diab@egyptpress.org