كتبت: سامية الفقى
نتقدم نحن الموظفين السابقين ببنك الاسكندريه ارباب المعاشات لبنك الاسكندرية والبالغ عددنا 6000فرد
فعند بيع البنك عام 2006 تم تنازلنا عن ارباحنا المستحقة عن الفترة من 30/6الى 31/12/2006 بمبلغ 200 مليون جنيه
وتم انشاء وديعة بهذا المبلغ مقابل العلاج بعد خروجنا للمعاش والان الوديعة تبلغ مليار و200 مليون جنيه
وقام البنك بمنعنا من العلاج بالمستشفيات التى كنا نتعامل معها وقام البنك بالتعاقد مع شركة تكست كير وقاموا بتصنيف العلاج بكرات مميزة
اولا : الادارة العليا واسرهم
ثانيا : العاملين بالخدمة واسرهم
ثالثا : السعاة والعمال
رابعا : ارباب المعاشات
علما بان من رفم 1 الى 3 يتم علاجهم فى مستشفيات مميزة والتى كنا نتعامل معها دون تميز
والان اصبح العلاج فى مراكز يقال متخصصة وهى عبارة عن مستوصفات ومستشفيات دون المسنوى
علما بان الوديعة تخص ارباب المعاشات ومفروص كبار السن لهم الاولوية للعلاج اكثر
هناك اكثر من زميل ذهبوا لعمل عمليه “المياة البيضاء” بالعين قالمركز او المستشفى يرفض اجراء العملية بحجة انهم كبار فى السن
فهل يعقل سيادة الرئيس أن نتعرض الى الإذلال من بنكنا ويميز من هم فى الخدمه تلاميذنا بوضع طبى مميز فى اعلى مستشفيات
ونحن فى سننا هذا يحرمنا من حقنا الذى نتمتع به منذ
التحاقنا باالبنك ويحرمنا من هذه المستشفيات التى تتابع
أحوالنا الطبيه منذ سنوات حياتنا فى خطر انقذونا
ولاسيما بان رئيس المجلس السابق قام بعد تنازلنا
بوضع أرباحنا عن عام٢٠٠٦ المقدرة ب 200 مليون جنيه
وتدرجت حتى وصلت إلى مليار و200 مليون جنيه
نرجو التفضل طبقا لمبدء العداله نطالب اصدار اوامركم فى
إعادة العدل بااصدار كارنيه طبى لنا مماثل الزملاء الذين هم
فى داخل الخدمه حتى نكون فى حد المساواه ولاسيما
نحن الاكبر سننا وأصحاب مبلغ الوديعه الاولى باالتميز
فنحن نستغبث برب العزة وسيادتكم وكلنا امل ان تصل استغاثتنا لسيادتكم
وكلنا امل فى تعديل نظام العلاج لما كان عليه من قبل
ولسيادتكم وافر التقدير والحترام