خاض سيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” على مدى السنوات السبع الماضية معارك حاسمة في التنمية وضد الإرهاب في سيناء، وقام بتحديث بنية القوات المسلحة في التسليح، منذ اللحظة الأولى من توليه مهام منصبه، مستندًا على ما يجسده البناء والتنمية من مخزون المشاعر الوطنية الخفي في وجدان المصريين.
لقد اختار سيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” طريق الحفر في الصخر، عبر المشروعات القومية العملاقة التي تخدم مصالح الأجيال المتعاقبة من المصريين، متسلحاً بسلاح الإصلاح الاقتصادي الباتر الجاد، طريق طويل وشاق سلكه سيادته على مدى سبع سنوات لمواجهة التحديات والمعارك الحاسمة.
حيث بدأ العمل على تماسك الدولة ورعاية وبناء الإنسان المصري، ووضع اقليم الصعيد على خريطة التنمية، فضلًا عن المشروعات القومية العملاقة، والتحوّل الاقتصادي وزيادة طاقته الإنتاجية، ومراحل مشروع الإسكان الاجتماعي التي ساهمت وحداته في حلّ أزمة الإسكان، إضافة إلى ضربات الدولة المتعاقبة ضدّ الفساد والإرهاب ، وإعادة الكثير من أراضي الدولة المسلوبة، وإنشاء أحدث وأفضل شبكة طرق في تاريخ مصر الحديثة، وتحسين المواصلات، وزيادة الطاقة الكهربائية.
ففي ظل ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات محلية وإقليمية وعالمية غير مسبوقة، حققت مصر إنجازات هائلة في كافة المجالات خلال السنوات الماضية، وتميزت تلك الإنجازات بأنَّها تمت وفق ثقافة تكاملية بين كافة أجهزة الدولة والوزارات.
سنوات طويلة ظلت خلالها مصر الرقم الصحيح في المعادلـة الإقليمية والدولية من خلال الحفاظ على تأثيرها السياسي إقليميًا ودوليًا، وتعزيز الدور المصريّ الإفريقي، واستمرت عجلة الإنتاج في الدوران بفضل دعم سيادة الرئيس رغم أزمة كورونا، فكانت هناك يد تحارب الوباء ويد تُنتج.
إنّ إنجازات مصر عبر السنوات السبع الماضية أثبتت نجاح تحركها في المجال الاقتصادي، الذي لا يمكن لأيّ منصف أن ينكر حجم الجهد الذي تبذله القيادة السياسية في مواجهة المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد المصري .
ومعركة إرهاب العقول ساحة أخرى يحارب فيها سيادته بالتشديد على حتمية تجديد الخطاب الديني، ومواجهة الأكاذيب والشائعات؛ للحفاظ على وحدة المصريين والتوافق والاتفاق بين فئات الشعب.
لقد قام مجلس النواب في عهد سيادته بجهود مضنية وغير مسبوقة، بإصدار عدد هائل من التشريعات ، ساهمت بشكل كبير في إصلاح وبناء المستقبل، وما تحقق في قطاع البترول أدى إلى تحوّل مصر إلى مركز محوري لتجارة وتداول الطاقة ؛ رغبة من الدولة المصرية في الاكتفاء الذاتي من الغاز والزيت الخام.
واستحوذ الشباب المصري على قلب المشهد، حيث لقاءات الرئيس الدورية بشباب مصر من المحافظات المختلفة، والاهتمام بالشباب وضخ دماء جديدة في الوزارات المختلفة.
وفيما يتعلق بجودة المؤسسات التعليمية فقد واكبت هذا التوسع كلية الآداب جامعة قناة السويس للارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، حيث زاد عدد البرامج المتميزة التى تلبى احتياجات سوق العمل .
الإنجازات كثيرة تحتاج إلى عدة مقالات، والقادم سيكون أقوى مع قائد عوّدنا على أنّه “لا يوجد مستحيل”.
عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس