وقعت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، برتوكول حملة “مانحى الأمل في العالم”، بحضور المهندس ماجد حمدي، عضو مجلس امناء مؤسسة بهية،و د. جيلان أحمد مدير مؤسسة بهية والكابتن انور الكموني، مؤسس الحملة، حيث تهدف هذه الحملة لنشر الأمل حول العالم ، والتي ستنطلق في 16 دولة من ضمنهم سويسرا وفرنسا والكويت و الإمارات ولبنان وايطاليا والمكسيك، وعمان.والهند والمكسيك والعديد من الدول الاخرى
كما تم اطلاق شعار الحملة التي صممته فنانة ايطالية المشهورة مارتا كريفسون و تتضمن الامطار والشجر واللذان يرمزان إلى الأمل والحياة.
ومن جانبه قال الكابتن أنور الكموني لاعب التنس المصرى ، أن الحياة من غير امل لن تكون، الحملة بها شيء مهم نعيش من أجله وهو “الامل”، مشيرا إلى أنه والفريق الذى معه بدأ التجهيز للحملة منذ عام، وهى أول حملة فى العالم تستمر لمدة 60 يوم و يشارك فيها أكثر من 16 دولة على مستوى العالم وسيتم أفتتاح الحملة فى جنيف فى سويسرا فى 2 أكتوبر مع منظمة no difference العالمية . و ستبث كلمة دكتور زاهى حواس عالم الأثار المصرى و عالم مصريات و وزير الدولة لشؤون الأثار سابقا و الذى تحدث فيها عن الحملة و قال فيها أن الأمل يحقق المعجزات و تم بناء هرم خوفو أعظم مبنى معمارى فى التاريخ تم بناءه بالأمل و قال دكتور زاهى حواس أن أنور الكمونى أكد للعالم كله ليس فى مصر فقط أن الأمل يقهر المستحيل.
و يوم 3 أكتوبر ستقوم منظمة no difference لتنظيم ماراثون فى جنيف .
و ستستضيف مدينة les mureaux الفرنسية الحملة من يوم 3 إلى 5 نوفمبر.
و ستستمر فعاليات الحملة فى أكثر من 16 دولة حول العالم و تنتهى فى مصر يوم 27 نوفمبر.
وأضاف على هامش توقيع البرتوكول، أن الحملة تهدف إلى نشر الأمل و دعم محاربات السرطان مشيرا إلى أن الأمل يكسر المستحيل، خاصة وأنه كان يعاني من فشل فى النخاع العظمى و هو أخطر من السرطان و الذى اثر على العديد من أجهزة الجسم كالكلى و الكبد و وزنه وصل إلى 140 كيلو و تعرض لغرغرينا على مدار 7 سنوات، إلا أنه وضع هدف وهو كسر المستحيل، ليعود مرة أخرى للعبة التنس.وقام بزرع نخاع عظمى وعاد للحياة وعاد بقوة و كسر المستحيل.
والجدير بالذكر أن الكابتن انور الكموني، أول رياضى فى العالم يعود للتصنيف العالمى للتنس بعد عملية زراعة النخاع العظمى، ومحاضر دولى تم تكريمه فى كثير من دول العالم.
واصبح سفير بهية الرياضى و دائما يقول.عيش لتلهم الناس و سيقول الناس يوما ما بسببك، لم نستسلم
“.Hope Giver campaign”
هي عبارة عن حملة لنشر الأمل في أكثر من 16 دولة عربية وأجنبية علي مستوي العالم لمدة 60 يوم كنتيجة لتجربة كابتن أنور الكموني الملهمة في صراعه مع مرض النخاع العظمى و هو أخطر من السرطان وإنتصاره علي المرض ليقرر أن ينشر تلك القصة المفعمة بالأمل في العالم لأكثر الأشخاص المفتقدين ذلك كنتيجة لمعاناتهم أيا كانت سواء كانوا أيتام ذوي قدرات خاصة مشردين علي حسب نوع المعاناة.
أما عن بهية فسوف تكون هي الراعي الرسمي الشرفى و الخيرى للحملة و قام بعمل زيارة لبهية يوم السبت الموافق 31/7/2021 بصحبة كيفين بورتمان منظم الحملة في سويسرا و قام كابتن أنور الكموني بإعطاء تيشرت الحملة لمستشفى بهية و إهداء مستشفى بهية نسخة من كتابة مباراة على ملعب الموت.
وعن بنود البروتوكول:-
• قامت حملة “مانحى الأمل” بأن تكون مستشفى بهية هى الراعي الشرفي و الخيري للحملة
ستساهم حملة مانحى الأمل في تنظيم فعاليات خاصة بمستشفى بهية أثناء الحملة من خلال مشاركة الجامعات والمؤسسات والشركات لكي يشاركوا مستشفى بهية في نشر الأمل و علاج سيدات مصر.
• ستقوم الحملة بنشر أهداف و إنجازات مستشقى بهية في افتتاح و ختام الحملة وأثناء فعاليات الحملة داخل وخارج مصر من خلال المؤتمرات والسوشيال ميديا .
• الحملة أيضا ستشارك في أي فعاليات او تعاون مع مؤسسات أخري تطلب مستشفى بهية مشاركة الحملة فيها.
كما أكد كابتن أنور علي ضرورة نشر فكرة بهية للعالم كله لأننا لدينا أشياء كثيرة في مصر تنشر الأمل مثل بهية وأنه من المهم جدا بعد إنتهاء الحملة أن تبقي فكرتها وهي الأمل.
كما أكدت د جيلان أحمد مدير مؤسسة بهية علي سعادتها وشعورها بالفخر تجاه فكرة الحملة التي ترتبط إرتباط مباشر بفكرة بهية في نشر الأمل والتفاؤل والإصرار والمثابرة بين محارباتها.
واكدت جيلان أن توعيةالسيدات بأهمية الكشف المبكر جعل الامل كبير لدى النساء فى الشفاء.
وقد تم بمسرح المستشفى جلسه تضم السيدات المحاربون للمرض والاتى تشعرن بسعادة بانضمامهم لفريق بهيةالمتعاون مع المرضى.