كتب عادل ابراهيم
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن فكرة نقل مركب الملك خوفو إلى المتحف الكبير، بدأت منذ 2019، حتى يتم نقله إلى من مكانه القبيح القديم المتهالك إلى آخر يليق بأعرق مركب خشبي في العالم.
أضاف وزيري، خلال مداخلة مع برنامج “تحت الشمس” الذي يقدمه الدكتور معتز عبد الفتاح عبر قناة “الشمس”، أنه بعد الرجوع لخبراء الآثار المصريين، كان هناك إجماعا على نقل المركب على مرة واحدة، وبالتالي كان هناك تحديا كبيرا لنقله بشكل هندسي حديث.
تابع أن المركب اكتشف عام 1954 من الناحية الجنوبية من الهرم الأكبر، لافتا إلى أن نقله بدأ منذ يوم الخميس في الرابعة والنصف، ثم توقف العمل في السابعة، ثم استُئنف العمل يوم الجمعة في نفس الوقت، بواسطة مساعدي وزير الداخلية، واستمر الجميع في السير على الأقدام نحو 8 كيلو لمدة 10 ساعات، موضحا أن سرعة المركب 600 متر في الساعة.
أوضح أنه تم التأكد تماما من سلامة المركب، بعدما تم الحفاظ على الوضع الأفقي للمركب بواسطة العربة المستخدمة، وتم الانتهاء تماما يوم السبت في الحادية عشر صباحا.