يوما بعد يوم تثبت وزارة الداخلية ورجالها الاوفياء انها جديرة بالحفاظ علي أمن مصر وشعبها وحرص رجال الشرطة البواسل علي التضحية بالغالي والنفيس لحفظ أمن المواطن المصري وسلامته وضرب اروع الامثلة في كل الاوقات والازمان لتوفير السلامة لأرض الكنانة والامان لأهلها ليحيا هذا الوطن كريما أبيا مرفوع الراس وهذا ما تمثل مؤخرا في سرعة ضبط مرتكبي واقعة خطف طفل الغربية زياد أحمد البحيري على يد مجهولين داخل سيارة ملاكى وذلك خلال 48 ساعة من ارتكاب الجريمة وإعادة الطفل الي أهله سالما
وكان هناك يقين لدى الشعب المصري منذ ظهور فيديو عملية الاختطاف والذي أثار الفزع والخوف في القلوب ان أجهزة وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير اللواء محمود توفيق لن يهنأ لهم بال ــ وسوف يسابقون الزمن ويواصلون العمل والبحث ليلا ونهارا سوى بالقبض علي الجناة وعودة الطفل الي حضن أمه وكانوا بالفعل رجالا صدقوا الوعد والعهد وتم تحرير الطفل والقبض علي المجرمين وإعادة الفرحة والأمان ليس لأهله فقط ولكن لكل الشعب المصري.
والآن الكرة في ملعب النيابة والقضاء الشامخ حيث عليهم سرعة التحقيقات والفصل في هذه الجريمة النكراء حتى تطمئن القلوب التي روعت وتطبيق أقصى العقوبة علي هؤلاء الجناة ليكونوا عبرة وعظة لمن تسول له نفسه ان يرتكب مثل هذه الجرائم البشعة التي تستنكرها وتلفظها جميع الشرائع السماوية ويجب ايضا علي المحامين الذين سوف يترافعون دفاعا عن هؤلاء المجرمين كما ينص القانون بضرورة وجود محام للدفاع عن المتهمين ألا يلجأوا لأساليب إطالة زمن المحاكمة لبتر هؤلاء الفسدة من جسم المجتمع باسرع وقت.