ورد فى (القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945) الذى وضعه وحققه وعلق عليه الأستاذ محمد رمزى المفتش السابق بوزارة المالية (القسم الثانى) للبلاد الحالية (الجزء الأول) عن المحافظات ومديريات القليوبية والشرقية والدقهلية.
طبعة دار الكتب 1954ـ1955 عن أبوزعبل ما يأتى:
أبوزعبل قرية قديمة اسمها الأصلى (القصير) وردت فى كتاب (قوانين ابن مماتى) وفى (تحفة الإرشاد) من أعمال الشرقية وجاء فى كتاب (التحفة السنية فى أسماء البلاد المصرية) أن اسمها الأصلى (القصير) وعرفت أيضا باسم (بنى صيره) وفى آخر أيام المماليك عرف (القصير) باسم (أبوزعبل) كما جاء فى كتاب وقف محرر بتاريخ 10رجب سنة926هجرية عن أرض أوقفها (خاير بك الجركسى) والى مصر بأرض هذه الناحية.
وورد فى دليل سنة 1224هجرية الجغرافى أن القصير هى أبوزعبل بولاية قليوب. وفى تربيع سنة1228هجرية الجغرافى وردت باسمها الحالى (أبوزعبل) وكانت بها أرض زراعية مملوكة لشخص اسمه (ابن قراجا التركمانى) الذى أرسل عليها (قيما) للإشراف على زراعتها وجمع محصولاتها (والقيم هو ناظر الزراعة الآن) وكان اسم هذا الناظر (زعبيل) ويُكنى (أبوزعبل) وقد قام (أبوزعبل) هذا ببناء بعض المنازل لأسرته وللمزارعين أطلقوا عليها (منازل أبوزعبل) وتوجد حتى الآن آثار تلك المنازل بجوار (عرم أبوصلاح) وتعرف باسم (الدار البيضاء).
وفى عام 1852ميلادية أنشئت فى أبوزعبل أول مدرسة للطب وتعليم النحو والحساب والهندسة. وتولى نظارتها (كلوت بك) الفرنسى الجنسية ثم خلفه على نظارتها (إبراهيم بك رأفت).
وقد تخرج من هذه المدرسة بعض الشخصيات المعروفة أمثال (على باشا مبارك) أول وزير معارف مصرى و(محمد عثمان جلال بك) ناظر المدرسة الخديوية ومؤلف كتاب (العيوان اليواقظ فى الأمثال والمواعظ) ومسرحية (الشيخ متلوف) التى ترجمها عن مسرحية (طرطوف) للشاعر الفرنسى (موليير) وتوجد بأبى زعبل حتى الآن بعض آثار مدرسة الطب، كما أنشئت أيضا فى أبوزعبل مدرسة لتعليم فن القوابل (الدايات) بجوار مدرسة الطب.
ابو زعبل هذه قرية مهمة ظلمها سجنها وأهان اسمها .. تماما مثل الخانكة التى ظلمها مستشفى الخانكة للامراض النفسية، والذى لايعرفه الغالبية من الناس واهل الخانكة أن أجمل وأجود بساتين للفاكهة وافضل مناخ لن تجده الا فى ابو زعبل والخانكة، وتحديدا ثمار الجوافه التى صارت ابو زعبل عنوانا لانتاجها وطعمها المميز ونكهتها الفواحة، والدليل انه ومع موسم الجوافة وانتشار بائعيها المتجولين القادمين من الصعيد ويجوبون بعرباتهم المتنقلة بين حوارى وشوارع القاهرة، ولو سالت اى حد منهم.. من اين هذه الجوافة.. سيجيبك على الفور انها من ابوزعبل.. وبالمناسبة غالبية هؤلاء البائعين الصعايدة ينتمون الى قرية صغيرة تابعة لمركز ابوتشت بمحافظة قنا اسمها نجع النجار.. كما اشتهرت بزراعة التين الشوكى الذى ما ان تسأل بائعه سواء فى الشوارع او على النيل او حتى فى المصايف الا ويجيبك من ابوزعبل
ونعود الى ابوزعبل حيث ستندهش اكثر لو عرفت أن أول مدرسة للطب فى مصر تم إنشاؤها فيها على يد محمد على.. ومن شدة عشقه لهوائها ونقائها لم يطمئن محمد على لتأسيس وانشاء مدارس حربية تخرج ضباطا وجنودا اصحاء للجيش المصرى الا فى ابوزعبل ( الأشلاء )..وتحول الإسم إلى ( القشلة )
وقد وفدت على أبوزعبل بعض القبائل العربية من الحجاز والشام واستوطنتها مثل قبيلة (بنى سابق والسراج والبدوى وقريش) واتخذوا لهم أحياء عرفت بأسماء قبائلهم مثل الجرايشة يرجع تسميته لآل قريش وهم من القرايشة وتحول الإسم مع مرور الزمان إلى الجرايشة والسرايجة يرجع تسميته لآل سراج والحمامصة والسوابقة لآل سابق ودرب البدوى لآل بدوى ).
وقيل انها قد سميت بهذا الأسم نسبة إلى ” زعبل ” و هو شجر القطن لانها كانت تمتاز بزراعة القطن الجيد و لهذا سميت أبو زعبل اى أبو شجر القطن
تقع على مسافة 18 كيلو متر من القاهرة على طريق القاهرة – الاسماعيلية الزراعى.
موقع ابو زعبل
تشتهر أبوزعبل بالمحاجر الموجودة بها ومصنع الحديد والصلب – متوقف عن العمل …. ومصنع الشبه المصريه
و مصانع شركة أبوزعبل للأسمدة رائدة صناعة السماد فى الشرق الأوسط وأيضا بها اكثر من منطقه صناعيه مثل العكرشه والامل
مساكن ورش أبو زعبل
تبعد عن أبو زعبل بحوالى 5 كيلومتر و بها أكبر الورش الانتاجية للسكة الحديد في مصر
تبعد مساكن ورش ابى زعبل عن بنها عاصمة محافظة القليوبية حوالى الثلاثين كيلومتر
تعتبر مساكن ورش ابى زعبل اخر حدود محافظة القليوبية مع محافظة الشرقية
بنيت مساكن ورش أبو زعبل عام 1959 لتكون سكن للمهندسين و العاملين و موظفى ورشة السكة الحديد ..
بجوارها تم اقامة أكبر محرقة للقمامة التى تجمع من القاهرة الكبرى و التى تسبب تلوثاً بيئياً خطير
وجاء فى تاريخ الحملة الفرنسية على مصر فى شهر مايو سنة 1798 ميلادية أن جنود الحملة الفرنسية عندما حاولوا
تلال منطقة أبوزعبل قاومهم الأهالى مقاومة شعبية جبارة وأبادوا جنود الكتيبة الفرنسية عن آخرهم ويوجد بجوار محطة السكة الحديد بأبى زعبل ضريح لشيخ اسمه (الشيخ فياض) يقال إنه أحد الفلاحين الذين قاوموا جنود الحملة الفرنسية واستشهد فى مكان ضريحه أثناء مطاردتهم إلى صحراء الخانكة. وما يقال عن الشيخ فياض يقال أيضا عن الشيخ سعيد الموجود ضريحه على مسافة قريبة منه حيث أقيمت فيها المصانع الكثيرة والهامة واختارتها الثورة المباركة لتقيم على أرضها أكبر مدينة للدواء فى الشرق الأوسط لمتاخمتها للقاهرة وسهولة المواصلات إليها ومرور ترعة الإسماعيلية عليها.
وهناك مقولة أخرى .. كثيرا ما نسمع مقولة «آخرتها أبو زعبل» فى الحياة، والأعمال الدرامية والسينما والمسرح، فى مواقف فكاهية أحيانا، وساخرة أحيان أخرى، أو للتهديد. وهذه جملة لم تأت من فراغ،فلها تاريخ اجتماعى وشعبى يستحق التأمل. والحقيقة أن «منطقة أبوزعبل» ليست مقصورة على السجون بل تضم حياة كاملة، مكتظة بكل التفاصيل، حلوها ومرّها، وتستحق أن نتجول فيها بعين متعاطفة.
حين يريد أحد الركوب إلى «أبو زعبل» يشير للميكروباص والأوتوبيس بعلامة الكلابش (يطبق اليدين معا) الذى يوضع فى يد الموقوفين. و«أبو زعبل» هى أكبر تجمع سكنى وصناعى فى «مركز الخانكة»، وتعد نقطة عبور لثلاث محافظات القاهرة والقليوبية والشرقية. ويجاورها سوق العبور للخضار والفاكهة والأسماك، وفيها أهم مصانع الإنتاج الحربي، وأكبر مصنع سماد كيماوى، ومصنع الشبة، وتمتلك طاقات بشرية هائلة تمثل مصر كلها تقريبا. والمنطقة كانت قرية قديما، واسمها الأصلى «القصير»، وعرفت باسم «بنى صيرة» لفترة من الزمن، وظلت تحمل اسم «القصير» إلى آخر أيام المماليك، ثم أطلق عليها اسم «أبوزعبل» كما هو ورد فى «كتاب وقف» محرر بتاريخ 10 من شهر رجب سنة 926 هجرية عن أرض أوقفها «خاير بك الجركسي»، والى مصر بزمام الناحية. وكانت آنذاك من أعمال الشرقية، وجاء فى دليل سنة 1224هجرية الجغرافى أن «القصير هى أبوزعبل»، وكانت بها أرض زراعية مملوكة لشخص اسمه «ابن قرجا التركماني» فى عهد السلطان «الأشرف شعبان»، وأرسل «ابن قرجا» قيِّماً للإشراف على زراعتها وجمع محاصيلها اسمه «زعبيل» ويُكنَّى «أبوزعبل»، فقام ببناء بعض المنازل لأسرته ومزارعيه أطلقوا عليها اسم «منازل أبوزعبل»، وما زالت آثار تلك المنازل بجوار «عٌرم أبو صلاح» وتعرف باسم «الدار البيضاء»، ومكانها شرقا بعد «العكرشة» باتجاه «الجبل الأصفر»، وانتقلت تبعية أبوزعبل من الشرقية إلى قليوب، ثم أصبحت تابعة لمركز شبرا ثم انتقلت تبعيتها إداريا إلى مركز نوى ثم إلى مركز شبين القناطر وعام 1946 أصبحت تابعة لمركز الخانكة إلى الآن
وظلت أبوزعبل قرية زراعية لفترة طويلة من الزمن حتى عام 1827 ميلادية حتى اختارها «محمد على باشا» لإقامة عدد كبير من المدارس، فأنشأ مدرسة الطب فيها وأسند نظارتها إلى «إبراهيم بك رأفت» وكان عدد الطلبة ثلاثمائة تم اختيارهم من طلاب الأزهر، وأنشئت فيها أقسام لتعليم النحو والحساب والهندسة، وذاعت شهرة هذه المدرسة فى البلاد العربية لدرجة أن «الأمير بشير الشهابي» طلب من «إبراهيم باشا» أثناء حملته العسكرية على سوريا أن يتوسط فى قبول بعض أبناء الشام لدراسة الطب فيها. ومن بين الأساتذة الذين درسوا فيها العالم الفرنسى الشهير «تيودور بلهارس» مكتشف مرض البلهارسيا. وكان وجود «المستشفى العسكرى العام» الذى أنشىءعام 1824 هو سبب اختيار أبوزعبل لإقامة أول مدرسة للطب البشري.. أول كلية طب فى مصر كانت فى أبوزعبل
وأقيم بجوار مدرسة الطب مستشفى كبير يضم 720 سريرا، وألحق به حديقة كبيرة بها كل أنواع العطور والنباتات النادرة لاستخراج العقاقير الطبية بمعرفة إخصائيين فرنسيين وإيطاليين، استحضرهم «محمد على باشا» لهذا الغرض، وعاونهم صيادلة مصريون برعوا فى هذا التخصص.
وبعد «إبراهيم بك رأفت» تولى نظارتها المسيو «أنطوان كلوت بك» الفرنسى الجنسية الذى جاء إلى مصر 1825 بدعوة من الباشا، وكان له فضل ازدهار مدرسة الطب هذه والمستشفيات العسكرية، وإنشاء مصلحة الصحة الحربية.
وفى 1827 أيضا تم إنشاء مدارس «الصيدلة»، و«الطب البيطري» وتولى إدارتها مسيو «هامون» الإيطالي، بجانب «مدرسة القابلات» التى أحضر لها الباشا بعض السودانيات والحبشيات ليتعلمن ويُعلمن فن الولادة والتمريض.
إضافة إلى «مدرسة الموسيقى وأشرف عليها موسيقيون من فرنسا وإسبانيا وألمانيا، عزفوا لأول مرة فى مصر على الآلات الغربية، وقدموا أول معزوفاتهم 29 مايو 1825. وذكر المؤرخ «عبد الرحمن الجبرتي» فى كتابه «مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس» أن جنود الحملة الفرنسية عندما أرادوا احتلال «منطقة أبوزعبل وخانقاه سرياقوس» فى مايو1798 قاومهم أهالى أبوزعبل مقاومة شعبية عنيفة بالفئوس والهراوات، وفتكوا بالكثير من الفرنساويين وطاردوهم حتى خانقاه سرياقوس، واستولوا على كثير من معداتهم الحربية. ويوجد بجوار محطة السكة الحديد فى «أبوزعبل» ضريح
الاخوه المسيحيين والذين يعشون متحابين ومشاركين في
جميع المجالات .
والخانكه بها من العائلات الكثير منهم من استوطنها من القديم ومنهم وافد اليها من المحافظات المجاوره لقربها من القاهره تبعد حوالي نصف ساعه بالسياره .
وبالنسبة لمدينة العبور فهى تم إنشائها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (1608) لعام 1990 وتتبع جغرافيا وإداريا لمحافظة القليوبية إحدى محافظات إقليم القاهرة الكبرى .
أما بالنسبة للخصوص وتقع فى محافظة القليوبية ويحدها الطريق الدائرى وترعة الاسماعيلية من الشرق، وشارع شركات البترول فى مسطرد من الشمال، وحى المرج من الجنوب والغرب. تُعد مدينة الخصوص من النواحي القديمة، وأصلها قرية تُسمّى «خصوص عين شمس» .
ان “برسباي” عرش دولة المماليك ، 1 أبريل 1422م= 8 ربيع الآخر 825هـ. ويُعدّ من عظام سلاطين الدولة المملوكية ، وعلى يديه فُتحت قبرص
تم تشييد هذا الجامع عام 841 هجرية == 1437م، وبُني هذا المسجد في الخانقاه (مدينة الخانكة حاليًا) بمصر (تبعد مسافة 15 كيلو متر شمال القاهرة)، وبُني في عهد السلطان الأشرف سيف الدين برسباي، وسمي باسمه (ويعرف الآن بين أهل مدينة الخانكة بمسجد الأشرف، والسلطان سيف الدين برسباي هو مملوكي ارتقى في هرم السطلة حتى تولى عرش السلطنة في (8 من ربيع الآخر 825 هـ == 1 من أبريل 1422 م)،
ويرتبط تاريخ الجامع الأشرف بتاريخ مدينة الخانكة، حيث أنها مدينة شُيدت من أجل نذر سلطاني، حيث بناها السطان المملوكي الملك الناصر محمد قلاوون، حيث أصيب بوعكة أثناء رحلة صيد شمال القاهرة بالقرب من منطقة سرياقوس، ونذر لله أن يجعل هذا المكان مباركًا إن عافاه الله (فيجعل منه مكانًا للعبادة ببناء المساجد والتكايا ومتطلبات الجذب الديني)، وبالفعل حُمِل لقلعة الجبل (قلعة صلاح الدين الأيوبي) للعلاج، وتم له الشفاء، فخرج على رأس موكب يضم علماء ومهندسين لتأسيس هذه المدينة عام 725 هـ، وبنى في هذا المكان خانقاة ومسجد وتكية وحمام (مغتسل)، وبمرور الأيام أصبح هذا المكان مكانًا لإيواء الصوفية والعباد وأيضًا الفقراء وعابري السبيل.
وفي عام 825 هـ تولى السلطان الأشرف برسباي الحكم (تحديدًا في 8 من ربيع الآخر 825 هـ = 1 من أبريل 1422 م أي بعد مائة عام من بناء الخانقاه وتأسيس مدينة الخانكة)، وكانت هذه بداية مرحلة جديدة (في مصر والشام) من النهضة العلمية والفتوحات الخارجية، وخلال هذه الفترة عزم السلطان الأشرف برسباي على فتح قبرص، فمَرَّ السلطان الأشرف برسباي ومعه جيشه بمدينة الخانقاة، ليعيد تنظيم الجيش ترتيب صفوفه لفتح قبرص (التي صارت بؤرة الجيوش الصليبية ومقر انطلاقاتها للهجوم على الأسكندرية والشام) فتذكر السلطان أمر سلفه الناصر قلاوون، فيعيد التاريخ نفسه وينذر السلطان الأشرف برسباي نذرا لله بأن يبني بالخانقاة مسجدا ومسقى إن نصره الله، متوسمًا في دعاء أهلها من الصوفية الدعم العون والتوفيق، وتم له النصر، فخرجت مصر كلها تحتفل بفتح قبرص والاستيلاء على عاصمتها وخرج السلطان على رأس موكب من العلماء والمهندسين لبناء جامع السلطان الأشرف برسباي ليكون تحفة معمارية مملوكية تشهد للأجيال على عظمة العمارة الإسلامية.
وعلى نفس طراز وعمارة هذا المسجد يوجد مسجدين آخرين كلاهما بالقاهرة، تم بنائهما في عهد السلطان الأشرف برسباي ويحملان اسمه أحدهما بُني في سنة 826 هجرية 1424م بقرافة المماليك بالقاهرة وبه دُفن السلطان الأشرف برسباي، وبُني الآخر في 835 هجرية = 1432م بشارع المعز لدين الله عند تلاقيه بشارع جوهر القائد بالقاهرة.
وتتجه الانظار في الوقت الحاضر الى التوسع العمرانى نظرا لاتساع الرقعة الخالية بها ويوجد بها منطقة شروق الصناعية التى فتحت افاق الاستثمار فى عدة مجالات استثمارية وستضم هذة المنطقة مجمعا للصناعات الحرفية و الصغيرة للشباب و صغار المستثمرين بالاضافة الى مشروعات صناعية فى مجالات متنوعة مثل الصناعات الهندسية و المعدنية و الغذائية و من اشهر صناعتها شركة ابوزعبل للأسمدة الكيماوية و صناعة الادوية بابى زعبل و الاثاث المكتبى و زجاج السيارات ومواسير الصرف الصحى والثلج العازلي والخزف والقيشانى .
نرجع مره اخري لمستشفي الامراض العقليه والتي ظلمتها الافلام القديمه وجعلوها ماده لاضحاك الشعب المصري الذي كان يعاني من الحروب مع اسرائيل في هذه الايام انشئت المستشفي في هذه المنطقه ففي اواخر القرن التاسع عشر1890 قام الاستعمار الانجليزي بالبحث
عن مكانين لانشاء مورستان وهي كلمه تركيه وكان العامه يطلقون عليها السراي الصفراء لانها كانت تدهن باللون الاصفروقد اكتشف
انه يدعو الي البهجه والسرور وقد المولي عز وجل في محكمه (وبقرة صفراء تسر الناظرين)وقدكان البحث علي اساس ان يعلق قطع من اللحم النيء في عده اماكن مختلفه واخر قطعه تفسد يكون هذا هو المكان الملائم للبناء وقد كانت المنطقه الصحراويه في الخانكه وصحراء العباسيه ملائمين لذلك وتم الانشاء علي مساحه تتجاوز 60فدان بمساحات خضراء وعنابرللمرضي بين كل واحد مساحه 50مترومبني اداري واستراحه لمدير المستشفي علي الطراز الانجليزي وقد فعلا مديرها طبيب انجليزي وكانت مقسمه لمرضي عاديين
ومرضي مذنبين( الذين ارتكبوا جرائم قتل)منهم من كان فعلا مريضا نفسيا وكنا نسمع عن من يدعون ذلك للهروب من الاعدام ولكن مما علمناه من الاقدمين في هذه البلده ان من يدعي الجنون بعد فتره يصاب فعلا بالجنون لان الله سبحانه وتعالي ميز الانسان بنعمه العقل
والمستشفي الان في افضل عصورها بعد التنظيم والاحكام والتطوير .
والخانكه بلد هادئه اهلها اذكياء يتسمون بالحرص الشديد وحبهم لاولياء الله مثل الشيخ /مصلح سلامه والشيخ/ابو مترد وكثيرون ومع ذلك بها اعداد كبيره من الاجيال الجديده وكثير من
الشيخ «محمد فياض» وهو أحد الفلاحين الذين قاوموا الحملة الفرنسية واستشهد مكان ضريحه يوم 17 مايو 1798، ومثله الشيخ «سعيد» وله ضريح قريب منه أيضا. وفى زمن دخول العرب وفدت على «أبوزعبل» قبائل من الحجاز والشام عن طريق السويس والصحراء الشرقية واستوطنوها، مثل «قبيلة بنى سابق» وكان منها أول عمدة لقرية أبوزعبل ويدعى الشيخ حسن سابق، وقبائل «السراج»، و«البدوي»، و«قريش» واتخذوا أحياءعرفت بأسمائهم، مثل «الجرايشة» التى سكنتها قبيلة قريش، و«الحمامصة» نسبة إلى مدينة حمص بالشام، و«السرايجة»، و«السوابقة» و«درب البدوى». وروى أحد المعمرى بالمنطقة حكاية طريفة عن تسميتها، وهى حكاية ليس لها سند تاريخي، وتعد من طرائف الثقافة الشعبية لأهالى أبوزعبل، فقال إنه كان يوجد قديما طريق بين القاهرة وغزة مارا بالمطرية وعين شمس والخانكة وأبوزعبل إلى بلبيس حتى يصل إلى القنطرة والعريش، ونظرا لطوله فقد غرسوا على جانبيه آنذاك شجرا لحماية المسافرين من هجير الصيف ومطر الشتاء، وغرسوا فى كل مسافة نوعا معينا من الشجر، فمن القاهرة إلى المطرية كان الكافور، ومن المطرية إلى أبوزعبل الصفصاف، ومن أبوزعبل إلى بلبيس شجر «العبل»، وكانت أبوزعبل صحراء لا اسم لها، فكان المسافرون عندما يحطون رحالهم عندها للراحة ويسمون المكان «بو زعبيل» اشارة إلى شجر العبل، وتحرف الاسم إلى «أبوزعبل
ومن الآثار الإسلامية النادرة الموجودة فى أبوزعبل إلى الآن «صهريج» كبير المساحة مقام على أعمدة رخامية بسقف هندسى رائع تتجلى فيه العمارة الإسلامية، ويشير الرواة إلى أنه كان يملأ بالماء فى عهد السلطان «صلاح الدين الأيوبي» عام 1150،، وأصبحت أبوزعبل الآن مدينة صناعية بعدما أقيمت على أرضها عشرات المصانع الكبيرة وارتفعت فى سمائها المداخن وملأت أرجاءها أصوات الآلات، ويرجع اختيارها لإقامة عشرات المصانع المهمة لقربها من القاهرة وسهولة المواصلات منها إلى كل الأنحاء، حيث يربطها بالقاهرة طريقان، المعاهدة الممتد من شبرا إلى بورسعيد، وطريق المرج، وبها طريق ثالث يؤدى إلى مصر الجديدة، وهى تحاذى ترعة الاسماعيلية.
ويربطها أيضا خط سكة حديد أنشىء فى 1910 يصل بين كوبرى الليمون فى رمسيس وشبين القناطر سابقا، وحاليا المرج شبين القناطر.
وأقيمت هناك أيضا أول محطة لإذاعة ماركونى البريطانية، التى منحتها الحكومة المصرية فى سبتمبر 1932 حق إنشاء محطة إذاعية يكون 55% من أسهمها ملكا للمصريين،
وخلد القدر اسمها عالميا فى «العدوان الثلاثي» عندما ألقى عليها المعتدون قنابلهم يوم الجمعة 2 نوفمبر 1956 واندحر المعتدون وعاشت أبوزعبل، وصباح 11 فبراير الساعة الثامنة وعشرون دقيقة عام 1970، فى فترة تغيير وردية العمال، ووفق شهود عيان من أبناء أبوعبل ما زالوا على قيد الحياة حدثت: «ضربة المصنع». حيث أغارت طائرات للعدو الإسرائيلى على «مصنع أبى زعبل»، الذى تملكه الشركة الأهلية للصناعات المعدنية 1970، وكان يعمل بطاقة 1300 عامل، وأسفرت الغارة عن استشهاد سبعين عاملاً وإصابة 69 آخرين، واحتراق المصنع، ضمن قرار الصهاينة بمهاجمة الأهداف المدنية المصرية لإجبار القيادة المصرية على قبول وقف إطلاق النار، ومنع استكمال حائط الصواريخ الذى سيقطع يد العدو وردع طيرانه، ووقع اختيارهم على عمال مصنع أبو زعبل فى 12 فبراير 1970 فى أولى مجازر ذلك العام ضد المدنيين العزل.
وكانت طائرات «فانتوم » إسرائيلية ضربت المصنع بقنابل «النابلم» الحارقة، وصواريخ قضت على أرواح 89 عاملاً، لتكتمل جريمة الكيان الصهيونى ومذبحته الغادرة بحق عمال مصنع أبو زعبل، وكانت حرب الاستنزاف بين مصر وإسـرائيل محصـورة فى حدود المواقع العسـكرية فى جبهة القتال. وإلى الآن اشخاص عاصروا هذا الحدث ويقال إنه خرج أهالى القرية فى هذا اليوم وقامو بإسعاف الجرحى والمصابين كما خرجت جنازة جماعية كبيرة للشهداء من أبناء أبوزعبل .
الخانكة بلد لها تاريخ
كتب _ محمد سراج :
الخانكة او الخان قاه تاريخ عظيم ..وبعض المعلومات التاريخيه عن مدينة الخانكة الموجوده شمال القاهره شرق نهر النيل وهي مدينه تاريخيه كانت دار للصوفيه التي تعني الصفاء الروحي والزهد لله سبحانه وتعالي وهي حتي الان تضم اضرحه للاولياء والعارفين بالله بعدد ايام السنه الميلاديه 365 ولى ومقام على أرض الخانكة .
كما علمنا من جدود الجدود ولهم من الكرامات الكثير فكانت تسمي ( خان قاه ) وتعني دار او مكان الصوفيه وكلمه خان اي المكان
مثل خان يونس في فلسطين وخان الخليلي في منطقه الازهر بمصرالمحروسه دائما ثم حرفت هذه الكلمه مثلما حرفت اسماء كثير عبر السنون والايام الي خانقاه ثم خانكه وللاسف ارتبط هذا الاسم بتواجد مستشفي الامراض النفسيه والعصبيه في هذا المكان وسوف اوضح لماذا هذا المكان الذي انشئت فيه المستشفي واليكم بعض المعلومات عن هذا البلد المظلوم:
الأشرف سيف الدين برسباي (ت. ذي الحجة 841هـ/ مايو 1437) هو السلطان الثاني والثلاثون في ترتيب سلاطين دولة المماليك. تولِّي السلط
فى جريدتكم الموقرة .. بعد اذنك ياريس
ياريت النشر
من فضلك ارسال الرابط