كتب – عادل أحمد
تمضي الدولة المصرية قدماً في استراتيجيتها لإحداث نقلة نوعية في التعليم العالي على مختلف الأصعدة ووفق أعلى المعايير الدولية، حيث تحرص الدولة على التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التي تطبق نظام التوأمة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف العالمي المتقدم، ما يضفي على التعليم الجامعي المزيد من التنوع في التخصصات، ويوفر بيئة تعليمية تجمع بين التأهيل العلمي والنظري والتدريب الميداني، بما ينعكس على ثقل خبرات ومهارات طلاب هذه الجامعات ويتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وفي هذا الإطار، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الجزء الثاني من سلسلة فيديوهات “الجامعات الأهلية.. مستقبل بناء الإنسان” حيث سلط الضوء على جامعة العلمين الدولية.
وأوضح الفيديو أن جامعة العلمين الدولية تعد إحدى جامعات الجيل الرابع التي دخلت الخدمة العام الدراسي الماضي، وتحتوي عدة تخصصات تتضمن مجموعة من البرامج، أبرزها علوم وهندسة الحسابات، وعلوم الهندسة، والفنون والتصميم، ومجال الأعمال، والدراسات القانونية، وعلوم الصيدلة، وطب الأسنان، وعلوم الصحة العامة الذي يتم تدريسه لأول مرة بالجامعة خلال هذا العام.
واستعرض الفيديو آراء عدد من طلاب الجامعة، حول أسباب التحاقهم بها، والذين أكدوا على أن الجامعة توفر لهم العديد من الميزات كغيرها من الجامعات الدولية الكبرى، ومنها توفير طاقم مميز من الأساتذة، فضلاً عن قلة أعداد الطلاب بالمدرجات والمعامل، بما يساعدهم على استيعاب المعلومات بشكل أفضل.
وإلى جانب ما سبق، أشاد الطلاب بتوفير الجامعة لهم تدريبات عملية أثناء الدراسة بالعديد من المواقع والشركات والكبرى، فضلاً عن المشاركة ببعض المسابقات الدولية كمسابقة ACM-ICPC العالمية، وذلك بهدف اكتساب الطلاب للخبرات الخارجية، وضمان تأهيلهم بشكل جيد لسوق العمل بعد التخرج.