تبذل الدولة جهودا كبيرة ممثلة فى وزارة التربية والتعليم للنهوض بالمنظومة التعليمية من خلال بناء الكثير من المدارس فى كل أنحاء الجمهورية للقضاء على تكدس الفصول وتطوير المناهج التعليمية فى جميع مراحل الدراسة بدءا من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية واستخدام التكنولوجيا من شبكة الانترنت والتابلت وإنشاء القنوات التليفزيونية الخاصة التعليمية بما يتناسب مع مجريات العصر الحديث سواء فى شرح المناهج أو إجراء الامتحانات بهدف التيسير على الطلاب وتوصيل المعلومات لهم بأيسر الطرق وأبسطها والقضاء على أساليب الغش والحد أيضا من الدروس الخصوصية كما قامت الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بمنظومة التغذية المدرسية التى اعتمد لها نحو 9 مليارات جنيه لتوفير الغذاء الصحى والسليم للطلاب للقضاء على الأنيميا المنتشرة بين غالبية الطلاب خاصة فى الوجه القبلى بهدف إنشاء جيل سليم جسميا وصحيا وزيادة معدلات تركيزهم فى تحصيل المواد الدراسية بالإضافة إلى الاهتمام بالقائمين على العملية التعليمية بزيادة رواتبهم.
ولا بد ان تستكمل الدولة تطوير هذه المنظومة التعليمية التى هى أساس تقدم الدول وتطورها من خلال الاهتمام الشديد بالمرحلة الأساسية من التعليم وهى رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بتوفير المعلمين المتخصصين الحاصلين على أعلى الشهادات التربوية للتدريس وكيفية التعامل مع سيكولوجية كل طفل وزرع التربية السليمة والتنشئة الدينية فى هذه المرحلة الهامة والحساسة فى تاريخ الطفل بهدف ايجاد أجيال مفكرة ومبدعة وقادرة على مواجهة التحديات بما يخدم مستقبلهم ومستقبل وطننا الغالى مصر.