كتب ممصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
كشفت هانيويل العالمية، عن نتائج استبيان أجرته حول مسائل استدامة المباني وإدارة الطاقة، حيث أعرب قادة الشركات وصناع القرار المشاركون فيه من منطقة الشرق الأوسط عن وضع المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمية على رأس أولويات شركاتهم مع التركيز على إدارة الطاقة وسلامة الشاغلين وجودة حياتهم في المقام الأول.
وكانت الدراسة، التي شملت ما يزيد عن 300 من أبرز قادة الشركات وصناع القرار في الإمارات والسعودية ومصر، قد سلّطت الضوء على زيادة أهمية المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمية داخل المؤسسات على مدى العامين الماضيين، وذلك نتيجة التركيز المتزايد على ضرورة تحسين مستويات الاستدامة والحاجة المُلحة لدعم التحسينات في مجالات الكفاءة من حيث التكلفة والصحة والسلامة المهنية الناجمة عن أزمة كوفيد-19.
كما يتضمن الاستبيان النتائج التالية:
• أشار 89% من المشاركين بأنّ الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمية تحظى بأهمية كبيرة ضمن استراتيجيات شركاتهم، وأعرب 84% منهم بأنّ مسائل إدارة الطاقة والاستدامة هي من النقاط المهمة بالنسبة لشركاتهم خلال المرحلة الراهنة.
• نوّه 80% من المشاركين في الدراسة إلى تزايد أهمية إدارة الطاقة والاستدامة في شركاتهم على مدى العامين الماضيين.
• تُعد مسائل الصحة والسلامة المهنية (50%) من أكثر المجالات التي تحظى بالاستثمارات ضمن المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمية.
• وأجمع 43% من المشاركين على دور كوفيد-19 في تسريع اعتماد شركاتهم لمبادرات إدارة الطاقة والاستدامة، مقابل 21% ممن قالوا بأنّ الأزمة قد عرقلت مبادراتهم في هذا المجال.
التكنولوجيا تلعب دور البطولة ضمن المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمية:
• تشغل مسائل مثل كفاءة حلول الإضاءة من حيث استهلاك الطاقة وبرمجيات الصيانة الوقائية وتحسين حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء أهمية بالغة في مجالات الاستثمار الشائعة في أوساط مديري المباني، مع إعراب 76% من المشاركين في الإمارات والسعودية و58% من المشاركين في مصر عن اعتماد شركاتهم لتدابير تعزيز جودة الهواء داخل مبانيها خلال أزمة كوفيد-19.
• يعتقد 80% من المشاركين بأنّ أدوات التحكم الذاتي أو الصيانة الوقائية كفيلة بتحسين عمليات إدارة الطاقة لدى شركاتهم.
• يرى 80% من المشاركين في الدراسة بأنّ الحلول الرقمية المتوفرة في الوقت الراهن تتمتع بالفعالية الضرورية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة ضمن مبانيهم.
تُسهم تقنيات البناء التي تطورها هانيويل في إنشاء مبان أذكى وتبسيط عمليات تشغيل المرافق وزيادة كفاءة العمليات واستهلاك الطاقة والارتقاء بنمو الأعمال. تسهم برمجية هانيويل فورج لإدارة الأداء المؤسسي كخدمة في تعزيز مساعي التحول الرقمي في المباني إلى جانب تحسين الاستدامة وتوفير الكفاءات التشغيلية. ويتصل هانيويل فورج لتحسين كفاءة الطاقة، الحلُّ المغلق القائم على السحابة والحاصل على براءة اختراع، بأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الموجودة ضمن المباني لتحسين كفاءتها من حيث استهلاك الطاقة. ويعمل هذا الحلُّ المغلق دون الحاجة لأيّ تدخل من جانب العميل، وذلك من خلال إجراء تحليلات منتظمة للبيانات الظرفية بشكل شبه آني، من حيث حالة الطقس ومستوى الإشغال، وذلك بالاعتماد على نماذج تعلم الآلة التنبؤية القادرة على حساب مجموعة من النقاط وتعديلها بشكل تلقائي على امتداد نظام توزيع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في كامل المنشأة. ودعم هذا الحلُّ أول جامعة ذكية متعمدة في دولة الإمارات لتحقيق وفورات من خانتين في تكاليف الطاقة.
وتحمل هانيويل، بفضل اعتماد شركات خدمات الطاقة الذي حصلت عليه في دولة الإمارات (دبي والشارقة وأبوظبي ورأس الخيمة) والمملكة العربية السعودية، رخصة لتزويد عملائها بالعديد من خدمات تحسين استهلاك الطاقة لإدارة المباني، وذلك من خلال التعاقد على خدمات الطاقة والتعاقد على أداء الطاقة وتحديث المباني. وأمّا على الصعيد العالمي، استكملت هانيويل ما يزيد عن 5 آلاف مشروع تعاقد على أداء الطاقة، محققة وفورات مضمونة تزيد عن 5 مليار دولار أمريكي في استهلاك الطاقة والعمليات.
وقال جورج بو متري، رئيس شركة هانيويل لتقنيات المباني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “تعد هانيويل من أبرز الشركات الحاصلة على اعتماد شركات خدمات الطاقة في المنطقة، حيث ندرك مدى التحديات أمام جهود تحسين كفاءة الطاقة في المنشآت. ويُمكننا من خلال معاملة المباني كمنشآت ديناميكية ونشر الحلول التكنولوجية الصحيحة أن نُساعد مالكي هذه المباني ومديريها من تحقيق أهدافهم من حيث كفاءة استهلاك الطاقة وتوفير بيئة داخلية صحية لجميع شاغلي المباني”.
تشمل النتائج الرئيسية المُسجلة في مصر ما يلي:
• تأتي المخاوف البيئية (70%) على رأس العوامل التي تعزز أهمية إدارة الطاقة في مصر
• أمّا في أوساط الشركات التي منحت الأولوية لمسألة إدارة الطاقة على مدى العامين الماضيين، كشف 62% من المشاركين في الدراسة عن تنفيذ شركاتهم لمجموعة جديدة من السياسات والتدابير، وأعرب 59% منهم أنهم يلمسون التزاماً بالتحسينات المطلوبة من قبل الإدارة العليا، في خطوة تؤكد على الالتزام بالمضي قُدماً في المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة لهذه الشركات
• أعرب 58% من المشاركين في مصر عن اعتماد شركاتهم لتدابير تعزيز جودة الهواء داخل مبانيها لمواجهة تداعيات أزمة كوفيد-19