كتبت: سامية الفقى
وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مشتركة مع أكاديمية العلوم البغارية لتعزيز التعاون والتبادل العلمي بين الأكاديميتين في مجالات علوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ موارد الطاقة وكفاءتها، علوم النانو والمواد الجديدة، الطب الحيوي، التنوع البيولوجي والموارد الحيوية والبيئية، تغير المناخ والأخطار والموارد الطبيعية، علم الفلك وبحوث الفضاء وتقنياته، التراث الثقافي التاريخي والهوية الوطنية وكذلك البحوث المهتمة بالإنسان والمجتمع. حضر التوقيع رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية ببلغاريا سعادة السفير خالد مختار والدكتور ج
ينا الفقى، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
في كلمته أثناء توقيع الإتفاقية بمقر أكاديمية العلوم البلغارية بالعاصمة البلغارية صوفيا أشار الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلي الدعم الكبير الذي توليه الدولة المصرية لتهيئة بيئة علمية وبحثية قادرة علي استيعاب الفكر المبتكر لشباب الباحثين والعلماء وفتح أفاق جديدة ومتعددة لنقل الخبرات الدولية من وإلي منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمصر. وأكد صقر علي أهمية الاتفاقية مع الأكاديمية البلغارية ووصفها بأنها امتداد لرؤية شاملة للتكامل الدولي العلمي وتبادل الخبرات التي تتبناها الأكاديمية من خلال اتفاقيات ثنائية مع عدد من الأكاديميات والهيئات المناظرة فى الصين والهند وبولندا وفرنسا وإيطاليا وجنوب إفريقيا وبيلاروسيا وغيرهم وكذلك من خلال عضويتها في عدد من المنظمات العلمية الدولية مثل المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا والوكالة الأوروبية للعلوم النووية بسويسرا والمعهد الدولي لتحليلات النظم بالنمسا والمركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بإيطاليا وغيرهم في قائمة تعدت المائة وخمسون هيئة دولية هذا بالإضافة إلي عضوية اللجان الوطنية بالأكاديمية في عدد من الاتحادات الدولية المناظرة مثل الاتحاد الدولي للكمياء والاتحاد الدولي لعلوم الفضاء والاتحاد الدولي لصون الطبيعة وغيرهم.
ومن جانبه أكد سعادة السفير المصري خالد مختار علي أهمية ارتكاز الدول علي العلم والبحث العلمي في خلق قنوات حوارية وتفاعلية حيث أن التعاون البحثي يمثل فرصة كبيرة للمجتمعات لتعزيز تبادل خبرات وقدرات علمائها مع نظرائهم. وهنأ سيادته كلا من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والأكاديمية البلغارية على الجهد المبذول من الجانبين لدمج العلماء من البلدين في مشروعات بحثية تخدم أحدث القضايا العلمية المطروحة علي الساحة العالمية.
وختم الجانب البلغاري اللقاء بتقديم خالص الشكر لمبادرة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لفتح سبل تعاون علمية مع الأكاديمية البلغارية مؤكدين علي ثقتهم في أن المشروعات المشتركة بين الجانبين المصري والبلغاري سوف تأتي بثمار حقيقية وحلول تطبيقية لمسائل علمية هامة وامتد شكر الجانب البلغاري للبعثة الدبلوماسية المصرية لحضورها التوقيع ودعم التعاون.