كتب عادل احمد
شارك الدكتور «حامد المسلمي» سفير شمال أفريقيا، بمبادرة (AU_YAFTEMOPA) والمعنية بتطبيق بروتوكول حرية تنقل الأفراد في أفريقيا، ضمن البرنامج القومي “أنا مصري …. أنا إفريقي” لبناء الكوادر الطلابية بالشؤون الإفريقية، للحديث عن البروتوكول وآليات تفعيله، ودور الشباب في التعجيل من التصديق علي البروتوكول من قِبَّل دول القارة الإفريقية.
وخلال الجلسة تناول «المسلمي» مناقشة حجم المنافع الاقتصادية التي ستعود علي دول القارة في حال تفعيل البروتوكول، ومن ثم حجم القوة الاقتصادية التي ستتمتع بها القارة الإفريقية في غضون سنوات قليلة قادمة، إذا ما أصبح الحلم واقعاً ملموس،، إلي جانب عرضه لأهم التحديات الآنية التي تقف عائق أمام تنفيذ البرتوكول.
وفي سياق متصل أوضح «المسلمي» أن بروتوكول تنقل الأفراد “AU-YAFTEMOPA” هي مبادرة شبابية اطلقت بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي كآلية لتنفيذ معاهدة أبوجا بشأن حق تنقل الأشخاص وحق الدخول وحق الإقامة وحق التأسيس في دول القارة الإفريقي، وتحتاج الإتفاقية إلي إحدة عشرة دولة لكي تدخل حيز النفاذ، حيث وقّع علي البرتوكول ٣٣ دولة حتي الآن،، فيما لم يصدق علي البروتوكول سوي أربعة دول فقط في القارة الإفريقية لذا نعمل حشد شبابي جماهيري، من بينها الاتحاد الطلابية، والتكتلات الشبابية علي مستوي إقليم شمال إفريقيا.
ومن جانبه أكد «حسن غزالي» مؤسس مبادرة أفروميديا، أن المبادرة تسعي لتعزيز دور الإعلام في حشد شرائح المجتمع حول الاتفاقيات والخطط التنموية القومية والقارية، ولاسيما «بروتوكول حرية تنقل الأفراد في أفريقيا»، ويعد البرنامج القومي لبناء الكوادر الطلابية للشؤون الإفريقية إحدي ألياتنا لاذكاء هذا الهدف لايماننا الشديد بحجم التأثير الذي تتمتع به هذه الشريحة الشبابية، وقدرتها علي الانتشار في أوساط شعبية أوسع، فضلاً عن صوتهم المسموع عند صانع القرار.
ويشار إلي أن البرنامج القومي “أنا مصري … أنا إفريقي” تنظمه مبادرة أفروميديا بالتعاون مع المؤسسة الإفريقية للتطوير وبناء القدرات، والمجلس الاستشاري للشباب لاتفاقية التجارة الافريقية الحرة، واتحاد عموم طلاب إفريقيا، بمشاركة نخبة من قيادات الاتحادات الطلابية بالجامعات علي مستوي الجمهورية، وذلك لبناء الكوادر الطلابية في الشؤون الإفريقية.