لاأدري ثمة شي يمنعني من العبور
للضفة الأخرى
ربما الأرصفة العالية وهي تضم الحفر والأعشاب البرية
ربما تزاحم الناس وهم يسيرون بلا هدف
او ربما يكون ذلك الدجال القابع تحت مظلة الرصيف بانتظار من يصدقه وهو يقول:” بيضو الفال وسترون العجائب من الاخبار” ..
الى أين نمضي
كل الطرق باتت وعرة
لاشيء سوى أطفال مشردين
أين نحن منهم؟!! وهم أمل الحياة.
كل شيء بات حزينا
عجبًا لم يكن يومًا هذا طريقي
لا، بل ربما لم أهتدِ إليه أو أنه تغيرت خارطة الطريق
إنه وطني وإن كان مقفرًا أو مهزومًا
حتى وان كان في لحظة طيش خاطئا
فها نحن ندفع الثمن..