كتب إبراهيم أحمد
استضافت ألفا لاڤال، الشركة العالمية الرائدة التي تقدم خبراتها ومنتجاتها وخدماتها في مجالات الطاقة والنقل البحري والغذاء والماء، فعالية لتحفيز الابتكار وتحقيق الحياد الكربوني تحت شعار “الابتكار لتحفيز الحلول المستدامة”. وشهدت الفعالية مناقشات تفاعلية تناولت آخر التحديات التي تواجهها القطاعات التي تنشط فيها الشركة. وتأتي هذه الخطوة في سياق تركيز ألفا لاڤال بشكل أساسي على تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وجهود الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط. وشهدت الفعالية مشاركة نخبة من المتحدثين وتضمنت عروضاً تقديمية متميزة وأثمرت عن تحفيز الابتكار للتوصل إلى أفكار تساهم في تلبية الحاجة إلى إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي مع زيادة إنتاج الطاقة لمواكبة الطلب المتنامي عليها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سيرجيو هيكي، رئيس مجموعة ألفا لاڤال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند: “نفخر بشراكاتنا طويلة الأمد مع العملاء ونتعاون معهم عن كثب في الممارسات عديمة الانبعاثات الرائدة في القطاع، ونركز على إيجاد أساليب مبتكرة لحل التحديات التي تواجه الشركات ومساعدتها في الاستغناء عن اقتصاد الكربون. ونبذل قصارى جهدنا لتعزيز الكفاءة الحرارية في الشرق الأوسط مع التركيز على التوصل للمزيد من الابتكارات”.
وبفضل وتيرة التطور السريعة في المنطقة، تتوفر فرص واعدة لدعم إنتاج الطاقة النظيفة منذ المراحل الأولى، حيث تقدم ألفا لاڤال حلولاً مبتكرة لأصحاب الرؤى من قادة التغيير. وتحرص ألفا لاڤال على توطيد علاقاتها التجارية في الشرق الأوسط والتعاون مع شركات المنطقة بوصفها أحد رواد القطاع للتشجيع على الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة وكفاءة من حيث استهلاك الطاقة.
وتمثل كفاءة استهلاك الطاقة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري ركائز عروض ألفا لاڤال المستدامة في الشرق الأوسط، وصميم الأهداف التي تساعد الشركة عملاءها على تحقيقها. وتضمن تقنيات ألفا لاڤال للنقل والعزل الحراري نتائج فورية ومستدامة من ناحية مواكبة الطلب المتنامي على الطاقة وخفض انبعاثات الكربون بشكل ملحوظ.
ويشهد قطاع التدفئة والتبريد العالمي اليوم توجهاً قوياً نحو الانتقال إلى وسائل تبريد طبيعية ذات تأثير أقل على المناخ، وتتصدر ألفا لاڤال هذه الجهود مع توفير المبادلات الحرارية التي تواكب المتطلبات الجديدة التي يواجهها العملاء. وتمتاز ألفا لاڤال بتوفير أحدث الابتكارات في مجال العمليات عالية الكفاءة من حيث المواد والموارد، والتي تشكل السبيل الأذكى لتعزيز الأرباح وخفض التكاليف ودعم جهود الاستدامة.
وتقود ألفا لاڤال جهوداً استباقية للحد من انبعاثات الكربون لحكومات الشرق الأوسط ودعم الأهداف الطموحة لتحقيق الحياد المناخي في المنطقة. وتسعى الشركة أيضاً إلى خفض انبعاثات الكربون في قطاعات يصعب إزالة الكربون منها إلى جانب خفض النفقات في الشركات التي تمتاز بكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة على مستوى القطاع، وذلك في ضوء التزامات تحقيق الحياد الكربوني في الإمارات بحلول عام 2050، وفي المملكة العربية السعودية بحلول عام 2060.
وتستفيد الشركة من الزخم الذي يشهده الشرق الأوسط مع تصدر دول المنطقة جهود ومبادرات معالجة قضايا التغير المناخي، ومساعيها للتخلي عن الموارد الهيدروكربونية وصولاً إلى مستقبل خالٍ من الكربون، حيث تستضيف مصر فعاليات دورة العام الجاري من مؤتمر الدول الأطراف كوب 27، المعني بتغير المناخ على مستوى العالم، واختيار الإمارات لاستضافة الدورة التالية من المؤتمر في عام 2023.
وأضاف هيكي: “يشكل الشرق الأوسط بيئة مثالية للابتكار في ظل الجهود الطموحة التي تبذلها حكوماته لتحقيق حيادية الكربون للشركات، وتلبي تقنياتنا الرائدة في القطاع أعلى معايير كفاءة استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط ونلتزم بتعهدات تحقيق الحياد المناخي في المنطقة”.
وتضم أحدث مبادرات الوقود والتكنولوجيا سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر والديزل المتجدد والمبادِلات الحرارية المتطورة الجديدة من ألفا لاڤال، بما يشمل طرازات؛ إيه كي سي 540، وإيه سي 65، وبي سي إتش إي هيدروبولك تي إم والتي برزت بقوة خلال الفعالية. كما يعتزم فريق الخدمات في ألفا لاڤال إطلاق منتجات مثل نظام التصريف الصفري للسوائل.