عبدالعزيز السيد:
(قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن علم الكلام من أهم العلوم الشرعية وأعلاها قدرًا؛ فهو يتعلق بالحديث عن الله -عز وجل- ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا، كما يتعلق بالحديث عن النبوة والرسالة، وأمور المعاد، فهو يدور حول أركان الإيمان الستة.
أضاف الأمين العام خلال برنامجه “نحو فهم سليم” أن هذا العلم مع تعلقه بأركان الإيمان إلا أننا وجدنا طائفة تعترض على هذا العلم مدعية أنه لا رصيد له من القرآن الكريم والسنة النبوية، في حين أنه يُنظر إليه من قبل الباحثين المنصفين بأنه أحد أهم العلوم الرئيسة في الملة الإسلامية.
أوضح عيّاد أن علم الكلام ينظر إليه أيضًا بأنه قانون العلوم، وأنه الأداة التي بها ومن خلالها تم الانفتاح الحضاري بين المسلمين وغيرهم، فهو الناقل للثقافة الإسلامية والمتلقى للثقافات الوافدة والعامل على تنقيتها ونقلها بصورة مستقيمة.
أشار الأمين العام إلى أن علم الكلام له أهمية كبيرة في الحفاظ على الدين، وغايته النبيلة تتمثل في الدفع بالإنسان إلى تحصيل السعادة في الدنيا عندما يحقق التوحيد الخالص، وفي الآخرة عندما ينال الجنة جزاء العمل الخالص لله تعالى.
أمين “البحوث الإسلامية”: علم الكلام له دور مهم في الحفاظ على الدين ومن خلاله تم الانفتاح الحضاري بين المسلمين وغيرهم
عبدالعزيز السيد:
(قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن علم الكلام من أهم العلوم الشرعية وأعلاها قدرًا؛ فهو يتعلق بالحديث عن الله -عز وجل- ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا، كما يتعلق بالحديث عن النبوة والرسالة، وأمور المعاد، فهو يدور حول أركان الإيمان الستة.
(أضاف الأمين العام خلال برنامجه “نحو فهم سليم” أن هذا العلم مع تعلقه بأركان الإيمان إلا أننا وجدنا طائفة تعترض على هذا العلم مدعية أنه لا رصيد له من القرآن الكريم والسنة النبوية، في حين أنه يُنظر إليه من قبل الباحثين المنصفين بأنه أحد أهم العلوم الرئيسة في الملة الإسلامية.
(أوضح عيّاد أن علم الكلام ينظر إليه أيضًا بأنه قانون العلوم، وأنه الأداة التي بها ومن خلالها تم الانفتاح الحضاري بين المسلمين وغيرهم، فهو الناقل للثقافة الإسلامية والمتلقى للثقافات الوافدة والعامل على تنقيتها ونقلها بصورة مستقيمة.
أشار الأمين العام إلى أن علم الكلام له أهمية كبيرة في الحفاظ على الدين، وغايته النبيلة تتمثل في الدفع بالإنسان إلى تحصيل السعادة في الدنيا عندما يحقق التوحيد الخالص، وفي الآخرة عندما ينال الجنة جزاء العمل الخالص لله تعالى.