- وجود الشرور بين المخلوقات ما هو إلا أمر عارض لاستكمال معاني الخير
كتب:عبدالعزيز السيد:
(ناقش الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في الحلقة الثامنة من برنامج “نحو فهم سليم” بعض الشبهات التي يتمسك بها الملاحدة قديمًا وحديثًا؛ حيث استعرض في هذه الحلقة شبهة “وجود الشر”.وقال الأمين العام إن شبهة وجود الشر في العالم ليست وليدة هذا العصر، بل هي شبهة قديمة حديثة يتردد صداها بين المشككين والملاحدة في كل عصر وفي كل مكان. - أضاف عياد إن وجود الشر في العالم هو الذي يؤدي إلى ظهور الخير؛ فلا معنى للأمانة بدون الخيانة، ولا معنى للنجاح بدون الفشل، ولا معنى للقوة بدون الضعف، كما أن وجود الشرور بين المخلوقات ما هو إلا أمر عارض لاستكمال معاني الخير.
- (تابع قائلًا: فالنار مثلًا ينظر إليها على أنها أداة من أدوات العذاب،غاضين الطرف أو معرضين عن زاوية لا بد من استحضارها وهي أن هذه النار أداة من أدوات العذاب، إلا أن هذا العذاب ليس مقصودًا لذاته، إنما أمر عرضي، فيها الدفء، وبها الطهي والإضاءة إلى غير ذلك، فضلًا أنها تُستخدم في الصناعات إلى غير ذلك من الامور .