أما بعد..
والحزن يا صديقي..
أن أموت تعبا وأنا أزرع في عينيك حدود المدائن..
وأجمع في كفيك حلم الوطن..
أن أموت وأنا أعلم..
أنك آخر الأمنيات التي لن تتحقق أبدا..
ثم أكتشف…..!!
عند الهزيع الأخير من الأنفاس..
أنك من وضع خارطة المتاهة عند أول الدرب..
، وجلب الرزايا..
وغرس المحن..
فتبا لي يا صديقي..
تبا لقلبي الملعون..
وسحقا لحسن الظن..
وانتهينا..
ثم ماذا؟!..
أين؟!..
من؟!..
لاااا يهم..