كتب عادل احمد
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن سلطنة عُمان تلعب دورًا مهمًا في ضمان الاستقرار الإقليمي، في منطقة تمثل بعضًا من أكثر التحديات إلحاحًا للأمن القومي للولايات المتحدة.وقالت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني:سنسعى إلى تعزيز تعاوننا طويل الأمد ومتعدد الأوجه مع سلطنة عمان، لتعزيز المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وأضافت أن تركيز السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان على التنمية الاقتصادية والاستقرار الإقليمي يوفر فرصًا جديدة للمشاركة والتعاون بين البلدين، حيث تتمثل الأهداف المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحل النزاعات الإقليمية، وتوسيع التعاون الأمني.
وذكرت أنه في عهد السلطان هيثم بن طارق ، عززت الحكومة العمانية التعاون الأمني الثنائي الطويل الأمد مع الولايات المتحدة.
وقالت :سنواصل العمل مع العمانيين لدفع العملية السياسية في اليمن لإنهاء الصراع هناك سلميا، و إدارة التهديدات في المنطقة، والترويج للولايات المتحدة كشريك موثوق في الاستثمار والتكنولوجيا، وتحديد وإزالة الحواجز التجارية، حيث تستفيد الشركات العمانية والأمريكية بشكل كامل من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين (FTA).
وأكدت التزام الولايات المتحدة بدعم جهود الحكومة العمانية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، حيث تواجه البلاد تحدي عملية التوازن بين الإصلاحات الاقتصادية، والتوقعات العامة للخدمات والمزايا الحكومية.وأفادت بأن الإدارة الأمريكية ستشجع التنمية الاقتصادية المستدامة والتنوع في سلطنة عمان، بما يتماشى مع أهداف تغير المناخ الخاصة بالحكومة.
وذكرت أن حجم التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان تجاوز 3.2 مليار دولار في عام 2021 ، ما يعكس مزايا اتفاقية التجارة الحرة، وإمكانات الأعمال في سلطنة عمان.
وأكدت دعم جهود سلطنة عمان لتعزيز الابتكار، وريادة الأعمال، وبيئة الأعمال الصديقة، من خلال تعزيز التجارة والاستثمار بموجب اتفاقية التجارة الحرة، وتشجيع الشركات العمانية على الاستثمار في الولايات المتحدة.