قال..
وقديما..
أقنعوني أن العيد..
هو تلك الفرحة المنسية في جيب الزمن..
يمر بديارنا من عام لعام..
فيخرجها ابتسامة على شفاه الصغار..
، وقنديل يعلقه بأيسري..
فيضيء جنباتي..
وحفنة أحلام يملأ بها كفي..
والآن يا سيدي كبرت..
كبرت جدا..
واكتشفت، أن أحدهم شق جيب الزمن..
فسقط الفرح في ذلك المدى..
وضاعت الضحكات في زحام الزيف..
وسط عبوس الذكريات..
انطفأ القنديل..
وبقيت أنا..
ذلك الممزق..
على ربى الوجع..
ترتديني الحماقات..
ينتعلني الخيال ..
يسممني حسن الظن كما العادة..
أرقب العيد في وجوه العابرين..
لعله……
يمر لمرة أخيرة قبل الغرغرة..
يااااا لجموح الأمنيات..