اليوم تمر 24سنة على وفاة الرئيس الروسى بوريس نيكوليفتش يلتسين وهذا أسمه كاملا, ولد فى قرية يوتكا فى الاتحاد السوفيتى فى أل فبراير من عام 1931,وشغل منصب رئيس الفيدرالية الروسية, وكان أول رئيس للاتحاد الروسى من 1991 إلى 1999, وذلك بعد تفكك الاتحاد السوفيتى, درس فى مدرسة بوشكين الثانوية فى بيريزنيكى ببرم كراى بجدية, يفتقر إلى الالتزام والانضباط, وكان طالبا مشاكسا فشارك فى معارك الشوارع, وكان دائما فى صراع مع المعلمين فى المدرسة أو مع والده, وفى هذه الصراعات كان كثيرا مايخرج منتصرا.
كان مولعا بالرياضة, خاصة التزلج والجمباز والكرة الطائرة وألعاب القوى والملاكمة والمصارعة, تلقى تعليمه العالى فى معهد الأورال التقنى فى الأورال بسفيردلوفسك, فى تخصص البناء, وتخرج فى عام 1955, وفى الفترة من 1955 إلى 1957 عمل كعامل بناء فى إحدى الشركات, ومن عام 1957 إلى عام 1963 عمل فى سفيردلوفسك, وترقى من مشرف موقع البناء إلى رئيس مديرية البناء فى شركة يوزهجورستروى, ثم أصبح رئيس المهندسين فى 1963, وأصبح فى عام 1956 رئيسا لدار سفيردلوفسك للبناء, والتحق بصفوف الحزب الشيوعى عام 1968 عندما عين رئيسا للجنة الحزبية الإقليمية للبناء فى سفيردلوفسك, وفى عام1957 أصبح أمينا للجنة الإقليمية المسئولة عن التنمية الصناعية فى المنطقة.
كان يلتسن أول رئيس منتخب شعبيا فى التاريخ الروسى, وكان موضع أمل الشعب الروسى المتطلع للحرية والديمقراطية والأهم من ذلك الى مستوى المعيشة الأفضل, لم يحتفظ يلتسين بشعبيته بعد إقرار إصلاحات اقتصادية جذرية فى أوائل عام 1992 التى كانت وراء تحطيم مستويات المعيشة لمعظم السكان فى روسيا, حيث أدت إلى تدهور حاد فى الخدمات ومستوى المعيشة وزيادة كبيرة فى معدلات البطالة والفساد والتضخم, وأدى انحسار دور الدولة والفساد والوضع الاقتصادى المتردى إلى ظهور الجريمة المنظمة أو مايعرف ب”المافيا الروسية”, وتغلغلها فى معظم مناحى الحياة فى روسيا, واستطاع يلتسين الفوز مرة أخرى فى انتخابات سنة 1996, وظل فى السلطة حتى سنة 1999حينما استقال من منصبه فجأة خلال خطاب رسمى اعتذر فيه عن عدم تحقيقه أحلام الشعب الروسى, ورشح فلاديمير بوتين خلفا له إلى أن توفى فى 23أبريل 2007 عن عمر 76 عاما بعد فترة طويلة من المتاعب الصحية.
جاء شهر إبريل هذا العام حاملا معه الكثير من المناسبات السعيدة أولها يوم اليتيم والذى تحاول فيه الكثير من الجهات إدخال البهجة والسرور إلى قلوب المئات من الأيتام فى الدور التى يقيمون بها بإقامة الاحتفالات, وجلب الهدايا لهم, ثم لاننسى 25 من أبريل عيد تحرير سيناء,هذه الأرض الطيبة المباركة, قطعة غالية من كيان مصر ومهبط الرسل والأنبياء, ثم عيد القيامة المجيد , عيد الأخوة المسيحيين بكل مايحمله من معان روحية جميلة وسامية, وأخيرا عيد الربيع عيد شم النسيم, حيث تتفتح الورود وتخضر الأشجار ويصبح للحياة معنى جديد نقبل فيه عليها, وندعوأن تكون كل أيامنا أعيادا.
اعتاد المثقفون أن يتحدثوا عن أن صلاح جاهين(25ديسمبر- 21أبريل1986) شاعر , بل شاعر عبقرى, صدرت له دواوين وكتب مليئة بالأشعار وقصص ومسرحيات وثقافة بلاحدود, وتمكن واضح فى اللعب بالمعانى والألفاظ, لكن مايجهله الكثير هو أن جاهين كان رساما عبقريا أكثر من كونه شاعرا فذا. بدأ العمل فى بدايات مجلة صباح الخير , وقدم سلاسل كاريكاتورية من أعظم مايكون عن واقع مجتمعى, حتى الآن تصلح للنشر, تناول قصص الحب والمشاكل الاجتماعية والحياتية, وكان يرسم كل أسبوع سلاسل متنوعة من الكاريكاتيرات من تأليفه, حتى وصل به الحال فى بعض الأعداد إلى أن يقدم 24رسما كاريكاتوريا منهما 12 سلسلة متصلة مثل: قيس وليلى, عنتر وعبلة, قهوة النشاط, دواوين الحكومة, صباح الخير أيها.., نادى العراة, وغيرهم. جاهين تفرد أيضا بعبقرية وسط عمالقة أمثال حجازى وبهجت,وبهجورى ورجائى وانيس وتفوق وأبدع, ولم يكن وحيدا فى المجال مثل ماحدث بعده بسنوات, تعمد للأسف رسامو الكاريكاتير منذ وفاته أن يوقفوا الحديث عنه, وأغفل أرشيف الصحافة أن يسلط الضوء على أعماله, جاهين العبقرى غير فى طريقة الرسم واستعمل الفرشاه السميكة فأكسب الخط نعومة وحركة لامثيل لها, اختار الصعب فطوعه سهلا ليخرج لنا عبقريات , سلاسل متجلية من الابداع, حركات وخفة لأبطال الرسوم تنم عن عبقرى مصرى, تفاصيل دقيقة للحياة المصرية اليومية, جاهين هو الرسام الوحيد الذى لم توقفه سنوات حصار الصحافة, استطاع بذكائه أن يرسم ويرسم ويوصل معانيه للناس, لم يتحجج أو يسب أو يقذف حجرا على أحد, استفاد من ثقافته وطوعها للرسم.
ماكينات الصرف الآلى الخاصة بالبنوك فى حاجة إلى إعادة ضبط ومتابعة, بعد أن أصبحت كثيرة الأعطال, وخالية غالبا من النقود وخاصة فى أوائل الشهور الميلادية وفى الأعياد والمناسبات ,أى فى ذروة احتياجات المواطنين بها, لقد أصبح وضعها سيئا جدا, والشكوى منها عامة, ولابد من تطوير أدائها فى ظل دخول مصر عصر الرقمنة.
فى مثل هذ1 اليوم 23 أبريل سنة 1014الملك الأيرندى برايان بورو يهزم قوات الفايكنج فى معركة كلونتارف ويحرر أيرلندا, وفى سنة 1616 توفى الأديب ويليام شكسبير الذى سمى”شاعر الوطنية” الانجليزى, وفى اليوم نفسه من عام1635تأسست المدرسة اللاتينية ببوسطن كأول مدرسة حكومية فى الولايات المتحدة الأمريكية, وفى 1791 ولد جيمس بوكانان الرئيس الخامس عشر للولايات المتحدة الأمريكية, وفى 1858 ولد الفيزيائى الألمانى ماكس بلانك صاحب نظرية الكم, وفى 1920شهدت تركيا تأسيس البرلمان التركى وتحتفل تركيا فى هذا اليوم بعيدى السيادة الوطنية والطفولة, وفى1963توفى الفنان رياض القصبجى الشهير بالشاويش عطية عن عمر ناهز 60 عاما, ولد بمحافظة أسيوط, ثم انتقل إلى القاهرة واكتشفه المخرج فطين عبد الوهاب وقدمه فى شخصية الشاويش عطية من خلال سلسلة أفلام إسماعيل ياسين وعمل 179 فيلما, وفى 1966 توفيت الممثلة الاستعراضية نعيمة عاكف عن عمر يناهز 37 عاما بعد صراع مع المرض, وفى 2003وافقت أغلبية الدول الأعضاء بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على إقالة المدير العام للمنظمة البرازيلى من أصل لبنانى جوزيه بستانى.
لايزعجنى شىء كمثل التردد والتقلب والتبدل والتذبذب. أيها الخريف كم أنت فصل مزعج.
علمتنى الرياضيات أن السالب بعد السالب يعنى موجب فلا تيأس.
