الجلسة تناقش فنون الإدارة وصناعات الطيران والبناء والنسيج والذكاء الاصطناعي
علماء وخبراء “مصر تستطيع بالصناعة” يحددون متطلبات وتحديات الدخول إلى الثورة الصناعية الرابعة
كتب – عادل احمد
في إطار الاستعدادات لمؤتمر مصر تستطيع في نسخته السادسة “مصر تستطيع بالصناعة”، تعلن وزارة الهجرة أسماء الخبراء المصريين بالخارج المشاركين في جلسة “الثورة الصناعية الرابعة.. نظرة للتحضيرات المستقبلية” كواحدة من جلسات المؤتمر الهامة والموسعة، حيث تناقش الاستعدادات الواجب اتخاذها والتحضيرات اللازم توفيرها للدخول إلى عالم الثورة الصناعية الرابعة.
وينظم مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة” بالتعاون بين وزارات الهجرة والتجارة والصناعة والإنتاج الحربي وقطاع الأعمال، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في الفترة من 31 مايو إلى 1 يونيو 2022.
ويشارك في الجلسة كلا من: الدكتورة هدى المراغي مدير ومؤسس مركز أنظمة التصنيع الذكية في جامعة وندسور في كندا، وهي أول سيدة تشغل منصب عميد إحدى كليات الهندسة في كندا. اشتهرت المراغي بأنها صاحبة فضل تغيير سياسة الحكومة الفيدرالية الكندية واستراتيجيات التدريب فى كندا لتضييق فجوة المهارات بين الخريجين واحتياجات سوق العمل.
والدكتور هانى مصطفى خبير تقنيات محركات الطيران، ورئيس تحالف الجامعات الكندية للثورة الصناعية الخامسة. وهو كبير خبراء شركة برات أند ويتنى العالمية لتقنيات محركات الطائرات، وممثل الحكومة الكندية لدى حلف الأطلسى فى تقنية الطيران.
ود.عبد الفتاح صيام أحد خبراء صناعة النسيج فى العالم، ويشغل منصب رئيس قسم الغزل والنسيج والملابس والتكنولوجيا والإدارة بكلية ويلسون للغزل والنسيج بجامعه نورث كارولينا الأمريكية. أستاذ متميز (مسمى أستاذية تشارلز كانون للغزل والنسج).
وكيز تيلور رئيس مجلس إدارة شركة أليك بالإمارات، وأحد أكبر رجال الصناعة والمستثمرين في مجال الإنشاءات في موريشيوس، زامبيا، ناميبيا، وجنوب أفريقيا، وتولى “كيز” تطوير أعمال الشركة لتشمل سلسلة من الشركات التابعة الناجحة. ووصل حجم أموالها 1,3 مليار دولار. أشرف “كيز” على تقديم أكثر من 100 مشروع مليء بالتحديات في عدة دول بالشرق الأوسط في المطارات والتجزئة والضيافة والمباني الشاهقة.
ود. محمد الحبيبى أستاذ هندسة الجوماتيكس وخبير التحول الرقمى والتحليل المالى بكندا.. وهو رائد أعمال وأكاديمى يمتلك خبرة صناعية كبيرة فى البحث والتطوير والتحول الرقمى وتطبيق التطور العلمى فى الصناعة. و”الحبيبي” معروف بمساهماته الكبيرة فى وضع الاستراتيجيات وتنفيذها وبدء الأعمال الجديدة وإنشاء المؤسسات الأفضل فى مجالها.
ود. حسن عبد الله الرئيس الأكاديمي لجامعة شرق لندن فى بريطانيا وهو مستشار لعدد من الشركات الكبرى فى كل من انجلترا وأوروبا، ويمتلك د. حسن خبرة دولية فى تصميم المدن الذكية، وقد ساهم فى تطوير عدة مدن فى أنحاء متفرقة من العالم بالتعاون مع شركة سيمنز العالمية.
ود. أحمد الشافعى الخبير العالمى فى كيمياء الأصباغ ورئيس برنامج كيمياء البوليمرات والأصباغ بكلية ويلسون للنسيج بجامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة. وتستعين عدة شركات نسيج عالمية بخبرات الشافعى فى مجال الأصباغ والتجهيز باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية والكيمياء الصديقة للبيئة.
والمهندس زياد عمران المدير الإقليمى لشركة نالكو ووتر الكندية المتخصصة فى إعادة تدوير المياه، حصل عمران على جائزة النادى الرئاسى الأمريكى 3 مرات عن مجهوداته وابحاثه فى مجال إعادة تدوير المياه لتحقيق مستقبل أفضل للجنس البشرى.
وكذلك فضل الطرزى وهو واحد من المتخصصين فى ريادة الأعمال وتكوين الشركات الناشئة، ونجح ” الطرزى” فى تأسيس جامعة نيكسفورد كمنصة جامعية من الجيل الثانى فى العاصمة الأمريكية واشنطن وهو رئيسها التنفيذى.
ود. محمد خاطر رئيس مركز الاستراتيجية والأداء في جامعة كامبريدج، وهو أيضا مدير معهد YNOT للتمويل الرقمي في كلية كوينز كامبريدج. ويمتلك خاطر” خبرة من عمله فى التمويل وكمستشار في الاستثمار للعديد من مكاتب إدارة الثروات العالمية وكبار المؤسسات المصرفية طوال 20 عاماً.
هذا وقد أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج أن الهدف من المؤتمر يتفق مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باجتذاب مجموعة من الصناعات الحديثة وتوطينها فى مصر، إلى جانب إحياء صناعات مصرين كانت تتمتع بشهرة عالمية فى الماضى وطالتها يد الإهمال، على أن يكون التوطين وإعادة الإحياء مرتبطين بأحدث أساليب التكنولوجيا فى العالم، وذلك تحقيقا لأهداف استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر “2030”.