كتب إبراهيم أحمد
حضر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم جانب من فعاليات ندوة للتثقيف الرقمى والمالى للمواطنين بقرية “قلهانة”؛ وذلك في إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لنشر الثقافة الرقمية والعمل على تحقيق الشمول المالي والرقمي للمواطنين بقرى حياة كريمة.
وشهدت الندوة عرض إحدى الحاضرات المستفيدات من برامج تدريب الوزارة لتجربتها في التعامل مع خدمات منصة مصر الرقمية.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن محور بناء
القدرات الرقمية يعد من أهم محاور مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حياة كريمة نظرا لأهمية تمكين أهالي القرى من استخدام الوسائل الرقمية للحصول على الخدمات الحكومية الرقمية، ولمساعدة الشباب في الحصول على التدريب في مختلف التخصصات؛ موجها التحية والتقدير لسيدات الفيوم الحاضرات الندوة. مؤكدا تقديره للمرأة المصرية التي تمثل عماد المجتمع.
كما تفقد الدكتور عمرو طلعت مركز تدريب ساوند بمنطقة باغوص بمدينة الفيوم الذي يتم من خلاله تنفيذ عدد من برامج بناء القدرات ورفع كفاءة المهارات الرقمية للمواطنين من فئات الطلاب والنشء والخريجين والباحثين عن العمل بالمحافظة لمحو الأمية الرقمية وتنمية مهارات الحاسب الآلى والاستخدام والتواجد الآمن على مواقع التواصل الاجتماعى الإنترنت.
وفى سياق متصل؛ تفقد الدكتور/ عمرو طلعت سير العملية التدريبية بعدد من مراكز التدريب بالمحافظة التى يتم من خلالها تنفيذ برامج بناء القدرات ورفع كفاءة المهارات الرقمية للمواطنين وذلك فى إطار تنفيذ نموذج تشغيل تجريبى لمحور المهارات الرقمية “المستوى المبتدئ” لأهالي القرى المُستهدفة “بالحادقة” و”باغوص”، والمُدرجين ضمن فئة الطلاب والنشء والخريجين والباحثين عن العمل بالمحافظة على البرنامج التدريبى لمحو الأمية الرقمية “IC3 Spark”.
ومن جانبها؛ أشارت المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى إلى أن خطة التطوير المؤسسي بمحافظة الفيوم تهدف إلى التهيئة لاستيعاب مشروعات التحوُّل الرقْمي والميكنة واستدامتها، بالإضافة إلى تنمية وبناء القدرات الرقْمية للمواطنين بالمحافظة، موضحة أن التطوير المؤسسي بالوزارة أطلق عدد من البرامج والمشروعات والمبادرات للوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومنتج من خلال تنمية القدرات الرقمية للعاملين من المتخصصين من وحدات التحول الرقمي وغير المتخصصين، فضلاً عن المواطن.