الاخبارية – وكالات
أعلنت السعودية يوم الأحد عن تقديم عشرة ملايين دولار لدعم خطة الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر الخزان النفطي صافر قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان إن السعودية قدمت مبلغ عشرة ملايين دولار للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط “صافر” الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال الحديدة.
وأوضح البيان أن المملكة حذرت مرارا أنه في حال تسرب النفط من الناقلة “صافر” التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015، فسيشهد العالم أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة تحت الماء والثروة السمكية والتنوع البيولوجي.
كان مكتب الأمم المتحدة في اليمن أكد في وقت سابق أن المساهمين والمانحين تعهدوا بمبلغ 40 مليون دولار لتنفيذ الخطة الأممية الطارئة، وتجنب تسرب نفطي محتمل من الناقلة المعطلة.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ الخطة الأممية لمعالجة خزان صافر حوالي 144 مليون دولار على مرحلتين، منها 80 مليون دولار بشكل عاجل لتنفيذ العملية الطارئة خلال فصل الصيف، للقضاء على التهديد المباشر ونقل 1.1 مليون برميل من النفط الخام من على صافر إلى سفينة موقتة آمنة.
ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب، مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر الذي تقول الأمم المتحدة إنه سيحتاج إلى 20 مليار دولار لتنظيفه في حال وقوعها.