كتب عادل يحيى
لم يؤكد ديننا الحنيف على حرمة شيء مثلما أكد على حرمة الدماء ، فكل الدماء معصومة ، وهو ما أكده نبينا (صلى الله عليه وسلم) في حجة الوداع ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” فإنَّ دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، علَيْكُم حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ” (صحيح البخاري).
وفي هذه الأيام المباركة في العشر الأواخر من ذي القعدة والعشر الأوائل من ذي الحجة تطلق وزارة الأوقاف مائة ندوة بواقع أربعة ندوات في كل محافظة عن “حرمة الدماء” بواقع ندوتين في العشر الأواخر من ذي القعدة وندوتين في الأسبوع الأول من ذي الحجة.
وبما أن الإيمان أحد أهم المؤثرات في تصرفات الإنسان، فكلما قوي الإيمان بالله واليوم الآخر استقامت حياة الإنسان فعرف للدماء حقها وحرمتها، قررنا تنظيم مائة ندوة أخرى عن موضوع “الإيمان وأثره في حياتنا” بواقع أربع ندوات خلال هذه الفترة.