يحتفل غالبية المصريين هذه الأيام بالذكرى العظيمة والغالية في القلوب بمرور 9 سنوات على ثورة 30 يونيو التي أعادت مصر الي أهلها وهويتها ولحمتها الوطنية والاحتفال في نفس الوقت بالانجازات التي أعقبتها على يد الرئيس الفتاح السيسي حتى الان ومنها إعادة الأمن والأمان الي النفوس والقلوب وتطوير وتحديث جهاز الشرطة وتسليح الجيش المصري بأحدث العتاد واحتلاله مراتب متقدمة بين جيوش العالم الكبري والقضاء على العشوائيات بإنشاء الآلاف من الإسكان الاجتماعي وبناء العاصمة الإدارية و 14 مدينة جديدة واقامة العشرات من الكباري الضخمة وشبكة الطرق الحديثة والكثير من المشروعات القومية الكبري في كافة المجالات الصناعي والزراعي والصناعي ومشروع محور قناة السويس والالاف من المبادرات الصحية ومنها القضاء على فيروس سي وتبطين الترع وغيرها الكثير من الإنجازات التي نشاهدها الان على أرض الواقع.
ولكن علينا جميعا ان نتذكر والذكرى تنفع المؤمنين انه لولا توفيق من الله ووقوف المشير عبد الفتاح السيسي حينها ومعه الجيش المصري الوفي لوطنه بجانب ثورة 30 يونيو وإصدار القرارات الحاسمة يوم 3 يوليو لكان هناك سيناريو أسود ينتظر مصر وأهلها والتي كانت معدة سلفا من قبل الجماعة الإرهابية منها حملة اعتقالات واسعة تشمل معظم الاعلاميين والصحفيين والقضاء والشرطة ومسئولين واجراء محاكم ثورية لهم وتفكيك الجيش والشرطة وانشاء بدلا منهم حرسا ثورية من شباب الجماعة على غرار الحرس الثوري الإيراني ونشوب حرب أهلية ومذابح واعطاء نحو مساحة 600 كيلو من سيناء لحماس وهذا ما ذكره الرئيس الفلسطيني ابو مازن وتنفيذ المشروع العالمي لدول الشر الكبرى بالاتفاق مع الجماعة الإرهابية وهو تفتيت دول الوطن العربي ومنها مصر الي دويلات صغيرة وهذا غير القضاء على الهوية المصرية ومحو الثقافة وغيرها من السلبيات المدمرة لبلدنا مصر ووالله يكفي هذا الانجاز للرئيس عبد الفتاح السيسي ان لم يفعل غير ذلك.
ولذا علينا جميعا ايضا ان نرفع اكف الشكر والحمد لله على ما نحن فيه الان من استقرار وأمن وأمان ووحدة أراضي مصر بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها الان وهي من نتاج ظروف خارجة عن إرادة القيادة السياسية التي استلمت الوطن عام 2014 خرابة بمعني الكلمة في كل شئ وجاءت جائحة كورونا وأعقبها الحرب الروسية الأوكرانية التي تدمر الان اقتصاديات العالم وبالرغم من ذلك كانت هناك المشروعات الكبري في كافة المجالات ودوران عجلة التنمية دون توقف …حفظ الله مصر وقادتها وشعبها من كل شر وسوء.