أَنَا مَرْصَفِىُّ مِن سُلَالَةِ بَاشَا
وَهَلِ الجُذُورُ وَمِيضُهَا يَتَلَاشَى ؟!
أَنَا بَاشَاوِىُّ الجِذْرِ … هَذَا فَخرُنَا
وَمَن الَّذِى لِأُصُولِهِ يَتَحَاشَى ؟ !
أَنَا شَاعِرٌ مِنْ بَارِقات عُيُونِهم
أَستَافُ شِعْرَاً جاوز الإِدْهَاشَا
أَنَا مَرْصَفِىُّ مِن سُلَالَةِ بَاشَا
وَهل الجُذُورُ وَمِيضُهَا يَتَلَاشَى ؟
أَنَا رِفْعةٌ عَبْدُالوَهَابِ – مُحَمَّدٌ
وَسَلِ الْأَكَابِرَ إنْ أَرَدْتَّ نِقَاشَا ؟
جَدِّى عَفِيفِى وَالْعَفَافُ خِصَالُنَا
وَالسِّرْبُ حَاشَى أَنْ يُرَاوِغَ حَاشَى
جَدِّى عَفِيفِى والحَكَايَا سِيرَةٌ
وَبِهَا النَّدَى يَسْتَجْلِبُ الإِنْعَاشَا
جَدِّى عَفِيفِى والحَكَايَا مُسْتَقَى
وَقُلُوبُ كُلِّ العَاشِقَيْن عَطَاشَى
فِى كُلِّ رُكْنٍ فِى الْبِلَاد لَنَا سَنَا
وَالنُّورُ يَجْذِبُ نَحْوَهُنَّ فَرَاشَا
فِى كُلِّ رُكْنٍ فِى الْبِلَادِ لَنَا شَذَا
كَحَدِيقَةٍ تَسْتَنْسِخُ الأعْرَاشَا
كَمْ مِنْ جُدُودٍ قَد تَسَامَقَ طَرحُهُمْ
وَعَبِيرُهُمْ فَوْق الرُّبَّى جَيَّاشَا
كَمْ مِنْ جُدُودٍ شَدَّدُوا مِن رَمْيِهِم
مَاخَابَ رَمْىُ كِبيرهِمْ أَوْ طَاشَا
كَمْ مِنْ جُدُودٍ جَاوَزَت أَعمَالُهُمْ
كُلَّ الْحُدُودِ وَذِكرُهُمْ قَد عَاشَا
أَنَا مَرْصَفِىُّ مِن سُلَالَةِ بَاشَا
وَهل الجُذُورُ وَمِيضُهَا يَتَلَاشَى ؟
هِىَ عِيلَةٌ حَفِظَ الزَّمَانُ حُرُوفَهَا
وَالْمَجْدُ فِى أعْرَاقِهَا يَتَماشَى
أَنَا شَاعِرٌ مِنْ بَارِقَاتِ عُيُونِهم
وَأَنَا بَشُوشٌ مِن “سُلَالَةِ بَاشَا”