ذات حديث.. . . أعميق ذلك الوجع فيك؟!.. جداجدا يا سيدي..
أتعرف؟!..
غائر،،،،
لذلك الحد الذي يجعلك تعتقد..
أن الحياة منذ كانت، وحتى الآن..
وهي تحفر وتحفر وتحفر..
أتعرف شيئا؟!..
إنما كانت تُعد لذلك الألم بداخلي..
وتؤسس دولة الحزن..
وكأنما قيل لها..
اذهبي، فاثقبي قلبه جيدا..
واسكبي وجع البشرية دفعة واحدة..
أتعرف يا سيدي..
إن الأخاديد التي صنعتها الجراح ها هنا..
تكفي لصنع ألف قيامة..
كل أهلها على ذمة الجرم..
لا أتقياء بينهم..
بالله عليك أخبرني..
أي ذنب هذا..
الذي قض مضجع الجحيم؟!..
فأتت لتنام في صدري..
أي لعنة تلك..
غير أني آمنت بهؤلاء؟!..
انتهى..