مونديال 2022 في دولة قطر ،،،يعني لقاء الحضارات والثقافات والأديان والاحترام والتقدير المتبادلين بين الشعوب كلها،،،
دون مبالغة الافتتاح واللقاءات في الملاعب والأسواق ضربت والله أروع الأمثلة على أن الشعوب تجمعهم الإنسانية والأخلاق الطيبة والحميدة،،،من الأشياء التي أثلجت صدري أننا جميعا في قطر مواطنين ومقيمين فعلًا كنا وسنظل بإذن الله يدًا واحدة وجسداً واحداً
كم مرة دمعت وأيم الله عيناي عندما يتكلم ذلك السوداني بطيبته والعماني بسجيته والسعودي بحبه والمصري على فطرته والمغربي والعراقي واليمني والجزائري والسوري والفلسطيني
عندما تحدثوا وعبروا صادقين عن حبهم وتعبيرهم بهذا اللقاء الذي لم يكن كروياً فحسب وإنما جاء تجسيدًا لقوله تعالى(يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
أسأل الله أن يكرمنا جميعا بستره ولطفه وأن يحفظ ولاة أمرنا الطيبين قولا وفعلا مع شعبهم وشعوب ألعالم كله،،،،
اللهم أدِم علينا وعليهم نعمة الأمن والأمان ،،،
وحفظ الله باني النهضة الحديثة لدولتنا الفتية حضرة صاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ،، وحفظ الله ابننا وابنه وأميرنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني والأسرة الكريمة الطيبة الرحيمة
أسرة آل ثاني وحفظنا جميعاً ،،ولنكن جميعا عينا وعونا وعددا ومددا وسندا وكهفاً وحصنا ودرعاً واقية لهذه الأرض الطيبة ،،،أصلها ثابت وفرعها في السماء،
اللهم استجب إنك سميع الدعاء