كتبت – سامية الفقى
تبدأ البورصة المصرية للسلع، الانطلاق الفعلي غدًا الأحد، بتداول القمح من خلال طرح هيئة السلع التموينية كميات من مخزون الأقماح للمطاحن عبر منصة البورصة، وهناك فوائد من إنشاء بورصة السلع، وهي:
جمع بيانات عن الكميات المعروضة والمطلوبة وموسمية التداول وأسعار التداول الحاضر للسلع.
تنظيم تداول السلع القابلة للتخزين.
الحد من هيمنة وسيطرة بعض المتعاملين على سلعة معينة والتحكم في سعرها.
البورصة ستكون جاذبة لشريحة أكبر من التجار والمستثمرين على التعامل عليها، الأمر الذي من شأنه توفير سوق ينافس البورصات الإقليمية والعالمية.
أثر إيجابي على المزارع؛ لأن وجود سوق منظم للسلع قد يحفز إذا ما اقترن بالعقود المستقبلية وعقود الخيارات على زيادة المساحات المنزرعة للسلعة المتداولة نظراً لوجود بيانات تفصيلية عن عمليات تداول هذه السلع، تمكن المزارع من التخطيط الزراعي.
تطوير المخازن وآليات التخزين في مصر على السلع المستهدف تداولها في البورصة.
وضع آلية هامة لتسعير السلع من خلال آليات السوق والمتمثلة في العرض والطلب، وآلية لتجميع البيانات تدريجياً عن المتعاملين (التجار والوسطاء) والمخازن التي ستستخدم كمخازن مؤهلة للتعامل في البورصة.
يذكر أن بورصة السلع الحاضرة هي سوق منظمة لبيع وشراء سلع تجمع البائعين والمشترين مباشرة للتعامل من خلال آلية المزاد، بما يمكن المشترى من تسلم الكميات التي أشتراها كبضاعة حاضرة