سقط قناع الحرية والديمقراطية عن الدول الغربية التي صدعتنا بها في كل مناسبة وكشفها بوضوح مونديال كأس العالم الذي تنظمه الشقيقة قطر التي قدمت نموذجاً طيباً للدول العربية والإلتزام بالثوابت الوطنية والـسـؤال هنا لمـاذا لا يحترمون ثوابتنا وعاداتنا؟!.. بينما هناك نجوم التزموا بالتعليمات، وهذه هي روح الديمقراطية أن تحترم آراء الآخر ولا تتعدى على تقاليد الآخرين وحريتهم. أجمل بداية للمونديال أنها بدأت الانطلاق بتلاوة آيات من القرآن الكريم تدعو إلى المحبة والتعاون والإخاء.. ونجد الإمام الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان يقودان حوار الأديان والتقارب بين الأديان السماوية والبحث عن مساحة مشتركة للتعاون والتنسيق مـن أجـل نشر السلام ووقف آلة الحرب والدمار من المناطق الملتهبة من أجل الحفاظ على البشرية.
في النهاية، يظل الشعب المصري في رباط إلى يوم الدين.. فهم خ ير أجناد الأرض كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأكثر شعوب العالم تديناً وتمسكا بدينهم، لأنه الملاذ الأخير، لأن ما يحدث حولنا مـن عـلامـات الـسـاعـات.. انتبهوا أيها
السادة