*حريصون على إقامة حكم عادل قائم على المساواة وسيادة القانون
*رحبوا بوزير خارجية السعودية..
ألغوا عقد إدارة مرفأ طرطوس مع روسيا ومنعوا دخول الإيرانيين
*القرن الإفريقي.. وهل تتعلم إثيوبيا كيف تكون السياسة؟!
****************************
*كثيرون لم يكونوا متوقعين أن يكون حكام سوريا الجدد قادرين على كسب ود الغرب والشرق والجيران الأقرباء منهم والبعيدون عندما وصل بن محمد الجيلاني إلى كرسي الحكم في سوريا وجلس في قصر الشعب بدمشق في نفس المقعد الذي كان يحتله بشار الأسد وأبوه حافظ الأسد على مدى نصف قرن من الزمان.. لقد توقع الكثيرون أن الجيلاني ورفاقه سوف يمارسون سياسة متطرفة بحكم توجهاتهم فإذا بالأحداث تشير إلى العكس.. مثلا فور أن أكدت مصر على ضرورة مشاركة القوى السياسية في حكم البلاد ثم اتصال بدر عبد العاطي بوزير خارجية سوريا وتناقشا في بعض القضايا ذات الحساسية.. إزاء ذلك بدأت الشكوك تتراجع في نفس الوقت أشاد الوزير السوري بموقف مصر التي هي حريصة على مصالحها مثل حرصها على مصالح الشعب السوري.
***
ثم توالت الوفود تتدفق على الحكام الجدد الذين بدا أنهم يحملون على عاتقهم مهمة وطنية حيث كان من الضروري القيام بها لإصلاح أحوال الأخوة والأبناء السوريين الذين عانوا معاناة طويلة مع حكم حزب البعث الذي يجب أن نعترف بأنه كان يلقى كراهية مقيتة على المستوى الإقليمي والدولي فضلا عن المستوى المحلي.
لقد استقبل الحكام الجدد وفودا من دول الخليج وأوروبا وأمس ذهب إليهم وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان الذي استقبلوه استقبالا مبهرا مما انعكس على تصريحات الوزير السوري على الساحة انعكاسا إيجابيا.
***
أما فيما يتعلق بعلاقة الشعب بقوة أخرى أجنبية وإقليمية فقد قرروا بالأمس فسخ عقد مرفأ طرطوس وكانوا قبل ذلك قد منعوا الإيرانيين من دخول البلاد لاسيما وأن الوزير السوري قال أمس أمام وزير الخارجية السعودي إنهم يأملون أن يكونوا ضمن مشروع عربي مشترك وأن يعود إلى أن يشغل موقعه المأمول.
***
“السيسي والسلام في مصر وسوريا.. والقرن الإفريقي”
لقد عود الرئيس الجماهير والحكومات وأهل الحكم على أن يتحدث لغة واحدة هي لغة السلام.. لذا عندما أعلن بالأمس أن مشاركة مصر في قوات حفظ السلام في الصومال ليست تهديدا لأحد.. ولعل أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا يتعلم أو يفهم..!
***
مواجهات
*ما أحلى أن تستيقظ في الصباح وتجد أمامك سلسلة من النشاطات والأعمال تقوم بها.
أما الإحباط كله في أن تتوقف عن العمل سواء بإرادتك أو رغما عنك.
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
لا تسأل غيورا ولا تسأل حسودا ولا تجادل جاهلا.. ولا تؤاخذ مرائيا ولا تصادق بخيلا.
دكتور مصطفى محمود
***
*قال لي الطبيب أمس: لقد أجهدت صوتك بما فيه الكفاية .
رددت: وهل تعتقد أنه صوتي فقط؟!
***
*أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر أحمد شوقي:
قفْ باللواحظِ عندَ حدكْ
يكفيكَ فتنة ُ نارِ خدكْ
واجْعل لِغِمْدِكَ هدْنَةً
إن الحوادث مِلءُ غِمْدِك
وصُنِ المحاسن عن قلو ب
لا يَدَيْنِ لها بجُنْدِك
نظرتْ إليكَ عن الفُتو رِ
وما اتَّقَتْ سَطَواتِ حدِّك
أَعلى رِواياتِ القَنَا
***
و..و..شكرا