صمتكِ ….
آلافُ الأميال لأنهارٍ فصحى
أفدنةُ من خفقات …
لحقولٍ وسهولٍ وروابى
مزرعةُ لقصيدٍ لا يفنى
صمتكِ نافذة ٌللبوح ِ ورائعةٌ للشدو الأسمى
صمتكِ … أسمعهُ / أقرأهُ / أكتبهُ
أعرف كيف أُموسقهُ
صمتكِ حرف لا يدركهُ غيرى
يغمرنى بتفاصيل كتاب الدنيا
صمتكِ خفقاتٌ من أزمنةٍ الوجع الأولى
صمتكِ يسخرُ من أوراقى
من أقلامى / من كل دواوينى
وينادينى …
كى أقرأَ أشهى الشعرَ
وأسمعَ موسيقى الأحلام
وأنظرَ أروعَ لوحات الدنيا
صمتك لحنُ … لا ينقطع صداهْ
يا أللـ………ـهْ …
هل هذا الصمت حياةُ
يتشكّل من نغمٍ قدسىٍ
يصّاعدُ / يصّاعدُ / يصّاعدُ
حتى ينتزعَ الدهشةَ َ
من كل عيون الأحياء ؟
هل هذا الصمت صلاةُ
تسلمنى لعوالم أخرى ؟
تدهشُنى بطقوسٍ لم أدركْها ؟
يا أللـ………ـهْ
يا لغةً تفرزها الدنيا
تتشكّل من طمْى الروح ْ
يا امرأةً تخرجُ من جسدِ الشمس
لتسكنَ جسدَ الريحْ