- إستغربت جدا من محاولة المهرج إيراهيم عيسي لهدم تاريخ وسيرة الشيخ متولى الشعراوى فى حلقة قال فيها بالنص :
ماهو مش هخلص الحلقة دى غير لما أغير فكرة الناس عن الشعراوى..فى تحد صارخ بأسلوب سيئ جدااا. !!!
٢- معذرة لابراهيم عيسى خلصت الحلقة ولم تستطع تغيير فكرتى ومعظم الناس عن الشيخ الشعراوى بل زاد حبى له ..
إستقطاعك لبعض الفيديوهات ونشر أجزاء محددة تخدم مصالح مايسمى نفسهم التنويريين..
القصة الرئيسية يا ابراهيم ياعيسى إنك فاشل , إنت لا عارف تحل مشاكل الناس و لا تحل مشاكل المجتمع و لا عارف تحل مشاكلك إنت شخصيًا!
في ملعب الشعب , إنت يابوحمالات زي لاعب فاشل بيلعب بالواسطة , و لا عارف تدافع و لا عارف تهاجم و لا عارف تقف جون , و مشكلتك مع الشيخ الشعراوي إنه الهداف التاريخي من القرن اللي فات مش أكتر!
ده بقاله 25 سنة سايب لك الملعب و إنت زي ما أنت , و بعد 100 سنة هتفضل زي ما أنت , بغلك و سوادك و نقصك , و كل ما تفشل أكتر و تخيب أكتر تعيط أكتر و تدبدب برجلك في الأرض و تقول الشعراوي السبب!!
٣- الشيخ الشعراوى ليس نبى ولا رسول ولكنه بشر إجتهد فى خواطره فى القرأن الكريم وتبسيط طريقه لفهمه الصحيح قد يكون جانبه الصواب فى بعض الأراء ولكن بميزان العدل إنجازاته أكبر يكفى انا وناس كتير تفكروا فى آيات القرآن كلام الله الحق بسببه..
٤- يقول الشيخ الشعراوي موضحا منهجه في التفسير:
خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي «افعل ولا تفعل..».
٥- اعتمد في تفسيره على نقاط كثيرة أهمها
اللغة كمنطلق لفهم النص القرآني
محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه
يذكر أحيانا تجاربه الشخصية من واقع الحياة
المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال اللهجة المصرية الدارجة
ضرب المثل وحسن تصويره
الأسلوب المنطقي فى خواطره .
رحم الله الشيخ الشعراوى وقدس سره وأسكنه فسيح جناته ويعفو عن أخطائه…
.