الدكتور سويلم يصل لدولة السودان الشقيقة فى زيارة رسمية لمدة يومين
الهيئة المشتركة لمياه النيل أحد أقدم آليات التعاون بين مصر والسودان وتعنى بإدارة مياه النيل بصورة تعاونية مشتركة
مركز التنبؤ الجارى إنشاؤه بالهيئة سيشتمل على قاعدة بيانات هيدرولوجية موحدة ونموذج للتنبؤ بإيراد نهر النيل بالتعاون بين الجانبين
وزير الرى والموارد المائية السودانى يرحب سويلم وأعضاء هيئة مياه النيل والوفد المرافق
وزير الرى السودانى يؤكد على أهمية إيلاء اهتمام خاص بالتعاون مع دولة جنوب السودان من خلال هيئة مياه النيل
الدكتور سويلم من مقر الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل :
السودان بلدى الثانى ، وهى أول زيارة خارجية لى لدول حوض النيل
علاقات أزلية وتاريخية وأخوية تربط البلدين الشقيقين
تاريخ طويل من التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات
مجال الموارد المائية من أهم مجالات التعاون ، حيث يربط البلدين شريان واحد هو نهر النيل
الهيئة الفنية المشتركة لمياه النيل تعمل بكفاءة منذ إنشائها عام ١٩٦٠
الهيئة تختص بإجراء البحوث والدراسات التي تحقق إدارة مورد مياه النيل بصورة مثلى
الهيئة تحقق التنسيق والتعاون المتكامل في تبادل البيانات والقياسات بما يساعد في الدراسات الهيدرولوجية لنهر النيل
اهتمام كبير لأعمال التطوير والتحديث بالهيئة للقياس بأحدث الأجهزة
كتب – عادل أحمد
وصل الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري والوفد المرافق، اليوم السبت ، إلى دولة السودان الشقيقة فى زيارة رسمية تستمر لمدة يومين ، وقد كان في إستقباله لدى وصوله المهندس/ ضو البيت عبد الرحمن منصور وزير الرى والموارد المائية السودانى وكبار قيادات وزارة الرى السودانية والسيد السفير/ هانى صلاح سفير مصر في الخرطوم .
وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بزيارته لدولة السودان الشقيقة التى يعدها بلده الثانى ، وهى تُعد أول زيارة خارجية لسيادته لدول حوض النيل .
وأكد الدكتور سويلم على متانة وعمق العلاقات الأزلية والتاريخية والأخوية التى تربط البلدين الشقيقين ، مشيراً إلى تاريخ التعاون الطويل والمشترك بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجال الموارد المائية الذى يٌعد من أهم مجالات التعاون ، حيث يربط البلدين شريان واحد هو نهر النيل .
ومن جانبه .. فقد رحب السيد المهندس/ ضو البيت عبد الرحمن بالسيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم والساده أعضاء الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل والوفد المرافق للسيد الوزير ، وأعرب عن أمله فى مناقشة كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، ومؤكداً على ضرورة التعاون الصادق مع دول حوض النيل مع إيلاء الأهمية لدولة جنوب السودان والتى يجب ان تكون محور اهتمامنا خاصة للتعامل مع الفيضانات وطرق الوقاية منها على أن يتم التنسيق من خلال الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا لصالح شعبى وادى النيل .
وقام الدكتور سويلم يرافقه المهندس ضو البيت بزيارة مقر الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وبحضور السيد الدكتور/ رئيس الهيئة من الجانب المصرى والسيد المهندس المستشار/ رئيس الهيئة من الجانب السوداني والسادة مقرري الهيئة وأعضاء الهيئة والوفد المرافق ، وقام السادة الوزيران بجولة داخل مقر الهيئة لتفقد مكتبة الهيئة والإطلاع على الكتب الفنية القيمة الخاصة بنهر النيل والتي تشتمل على دراسات وأبحاث عريقة في هذا المجال ، كما تحتوى على خرائط ومخطوطات تاريخية للبعثات المساحية لأفرع وروافد نهر النيل المختلفة ، كما قام سيادتهما بزيارة مركز التنبؤ الجارى إنشاؤه بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالبلدين ، والذى سيشتمل على قاعدة بيانات هيدرولوجية موحدة ونموذج للتنبؤ بإيراد نهر النيل ، بالإضافة للإطلاع على أعمال قسم المياه من تبادل وتسجيل وتدقيق بيانات محطات القياس التابعة للهيئة .
كما إستعرض السادة الوزيران العرض التقديمي المقدم من السيد المهندس/ مقرر الهيئة والذى يعرض أنشطة الهيئة المختلفة والمشروعات التي تقوم بها وما تم إنجازه في عام ٢٠٢٢ ، خاصة بعد إستئناف أعمال إجتماعات الهيئة وعقد الإجتماع الأول للدورة الثانية والستون في الخرطوم بأكتوبر الماضى بعد توقف دام أربعة سنوات .
كما تم خلال الزيارة مناقشة تطوير أعمال الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل ، والتى تُعد أحد أقدم آليات التعاون بين البلدين ، وتُعنى بإدارة مياه النيل بصورة تعاونية مشتركة من خلال القياسات المشتركة وتبادل بيانات محطات القياس في مصر والسودان بما يساعد حكومتى البلدين على إدارة مورد مياه النيل بصورة فعالة .
وصرح الدكتور سويلم أن الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل تعمل بكفاءة منذ إنشائها عام ١٩٦٠ وذلك بناء على إتفاقية مياه النيل ١٩٥٩ بين مصر والسودان ، مشيراً إلى أن الهيئة تختص بإجراء البحوث والدراسات التي تحقق إدارة مورد مياه النيل بصورة مثلى ، وتحقق أيضاً التنسيق والتعاون المتكامل في تبادل البيانات والقياسات بما يساعد في الدراسات الهيدرولوجية لنهر النيل ، مؤكداً على أن الهيئة تولى إهتماماً كبيراً لأعمال التطوير والتحديث بحيث يتم القياس بأحدث الأجهزة .