كتب – عادل احمد
استضافت السفارة البريطانية بالقاهرة أحد أكبر الفعاليات التعليمية لها لهذا العام “معرض التكنولوجيا التعليمية البريطانية للمدارس2023″، حيث عرضت 11 شركة بريطانية من رابطة موردي التعليم البريطانية أحدث منتجاتها وخدماتها في مجال تكنولوجيا التعليم لمختلف المدارس في مصر.
انتهز ممثلو الشركات الفرصة لتقديم وشرح أحدث أدواتهم التكنولوجية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وبرمجيات إدارة الفصول الدراسية وأدوات التقييم الرقمي، لأصحاب المدارس البريطانية والدولية في مصر. يمكن أن تساعد هذه الأدوات الفصول الدراسية في أن تصبح أكثر تفاعلية، بالإضافة إلى تحسين التدريس وإثراء التجربة التعليمية للطلاب.
ألقى السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي الكلمة الافتتاحية وأعقبه معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي.
تضمن المعرض أيضا حلقة نقاشية حول اتجاهات تكنولوجيا التعليم، وسوق التعليم وتحدياته وفرصه، شارك فيها الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التعليم، وجوليا جارفي وهي نائبة المدير العام لرابطة موردي التعليم البريطانية وجون كوليك وهو مستشار تعليمي وريادي في تكنولوجيا الفصول الدراسية التفاعلية.
خلال الفعاليات شارك الضيوف في مناقشات عديدة حول مستقبل تكنولوجيا التعليم في مصر، حيث ألقت المدارس نظرة جديدة على دور وقيمة التقنيات الرقمية خصوصا بعد فترة فيروس كورونا.
قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: ” يكمن التعليم في صميم نمو أي مجتمع ونجاحه. ولطالما كانت المملكة المتحدة رائدة في هذا المجال، وأنا فخور بأننا نبدأ العام الجديد بمعرض مخصص لتقديم هذه الخبرة لدعم قطاع التعليم في مصر. اليوم تقدم الشركات البريطانية التي قامت بعرض أحدث تقنيات التعليم خبرات تعليمية غير مسبوقة للطلاب المصريين، والتي بدورها ستساعدهم على بناء أسس قوية لمستقبلهم.”
كما أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي باستمرار التعاون المتواصل والمثمر بين الوزارة والسفارة البريطانية لدعم التعليم في مصر، مضيفًا: “يسعدني أن أكون معكم اليوم في إطلاق هذا المعرض الذي يركز بشكل أساسي على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والذي يوفر بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في هذا المجال.” و قام الدكتور حجازي بعرض التطورات التكنولوجية الجديدة التي حققتها الوزارة، بما في ذلك على الموقع الرسمي التابع لها.
حضر المعرض الرؤساء التنفيذيون للمؤسسات التعليمية في مصر، ومستثمرون بارزون، ومستشارون في مجال التعليم (دوليون ومصريون) والمجلس الثقافي البريطاني. تمت رعاية هذا الحدث من قبل إينوفيرا، وهي شركة دولية لتكنولوجيا التعليم، وهي واحدة من أكبر المساهمين في سوق تكنولوجيا التعليم في مصر والتي لها خبرة سابقة في العمل على برنامج الإصلاح التعليمي الطموح في مصر بالإضافة إلي فودافون مصر.
ومن بين الشركات البريطانية الأخرى التي اشتركت في المعرض: تو سيمبل، وإيفريبودي كاونتس، وسنتشوري تيك، و سي إي أس هولدينجز، وكوميونيتي براندز، ونتسبورت سوفتوير، وبلانت بوفا، وأوريل سكوير، وشارانجا، ورينيسنس، وتس انستيتيوت.