بلغ سلامى للسويس تما (و لقرية العمدة )
و( للجناين ) خاص
بلغ سلامى لكافة الميادين واتوصى( بالأربعين )
احضن لى كل الناس
كانت سنة بيضا
وسلامى ( لفريدة ) يارب تبقي بخير
كان فيه مابيننا قصيدة والكلام موزون
هما يادوب نظرات والنية كت مأذون
هى ابتدت بعيون اتفقوا واتعاهدوا
ودي قصة مش وقتها…تلتينها كان أحزان.
دلوقتى لو قلتها هاحكيها بالألوان
فيبان شعورى غريب
لكن مكانش نصيب…العسكرى غلبان
والحب تركيبة حبة حاجات وأمان
الحب له ضريبة….
وانا كان عليا فصال… القلب فى كتيبة
كاف اربعة أبطال
انا كنت جندي مجند( حمدى موسي كمال )
رامى على مدفع…… فى سرية ( الميم دال )
واد يعشق الميرى. والجدعنة موال
ولو الهدف كان موت..مايليقش علي غيرى
واللي مامتتش ف وطن…هيموت فى حتة شمال
طول عمرى غاوى الموت. …أصل الحياة غاية
من قريتى( سنهوت )..أنا جيبته ويايا
هاحتاجة مرة أكيد
الموت صحيح عزوة …
بس الأمل نزوة والدنيا بنت آمال
معلش كان مفروض
ابدأ سلامى للهوا ( بعجرود )
معلش ملحوقة
الميرى له شوقه والله مهما تقول
يافرحة الأفرول بالأمر لو جاله
ماهو مش انا اللي هاقول. ..ولا هاحكى مواله
الكاكى له رجاله…… والصحرا عارفة المود
عزف القمر ع العود اتلمت النجمات
وقفت معاها كابات انتظمت الخطوة
قعد النهار مبسوط
واحنا علينا نقوط بالدم هنرده
والشهدا بالطوابير…لو تعرفوا تعدوا
اذا ما الوطن نادى ..الخطوة معتادة عارفة الطريق للموت
ف متشغلوش بالكوا….البركة فى عيالكوا
والحب لسه كتير
وفريدة لازم عيالها يصبحوا علي خير
العبد فى التفكير…. والقلب فيه ثورة
والرب فى التدبير…ويحلها حلاَّل