كتب – عادل احمد
شهد جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الجمعة ٢٤ من يناير ٢٠٢٥، لقاءً مميزًا مع الطفلة الموهوبة فريدة محمد، الحاصلة على جائزة الدولة للمبدع الصغير في فرع كتابة القصة القصيرة عن الفئة العمرية الأولى، وسفيرة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وسفيرة مبادرتي “دوي” و”بداية”.
عقدت الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومسئول ملف الطفل بالوزارة، لقاءً مصورًا مع الطفلة فريدة، إذ أشادت بموهبتها الاستثنائية وأعربت عن فخر المجلس بالمواهب الصغيرة التي تمثل مستقبل مصر الثقافي. وأكدت الدكتورة هدى أن دعم الأطفال الموهوبين هو جزء من رسالة وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز القيم الثقافية والفكرية في المجتمع، وتقديم نماذج مضيئة تكون قدوة للأجيال القادمة.
من جانبها، أعربت الطفلة فريدة محمد عن امتنانها العميق لوالديها، مشيرةً إلى أن دعمهما المستمر كان الركيزة الأساسية في تنمية موهبتها منذ الصغر. وأضافت أن لقاءها بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يُعد خطوة مهمة لتحقيق حلمها بأن تصبح سفيرة لمصر في مجال الثقافة والإبداع. وأكدت أنها تسعى لنقل رسالة الأدب والفن للأطفال، وتسليط الضوء على القيم الإنسانية من خلال أعمالها الأدبية.
أشادت الدكتورة هدى حميد بإنجازات الطفلة فريدة، مؤكدةً أن حصولها على جائزة الدولة للمبدع الصغير وسفارتها للمبادرات الوطنية مثل “دوي” و”بداية” يؤكد موهبتها الفريدة وإيمانها برسالة الفن والثقافة في بناء مجتمع واعٍ ومزدهر. كما أثنت على جهود وزارة الأوقاف في دعم المواهب الناشئة، مشيرةً إلى أن تقديم مثل هذه النماذج المتميزة يعزز الثقة بالنفس لدى الأطفال ويحفزهم على الإبداع.
واختتم اللقاء بتأكيد الطفلة فريدة على طموحاتها المستقبلية، حيث أعربت عن عزمها على تقديم أعمال أدبية تلهم الأطفال وتسهم في تنمية وعيهم وثقافتهم، مشيدةً بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في احتضانها ودعمها لتحقيق هذا الهدف الكبير.
ويُعد لقاء الطفلة فريدة نموذجًا حيًا لدعم وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية للمواهب الواعدة، الذين يمثلون قدوة مشرقة لأقرانهم ومصدر فخر واعتزاز للوزارة. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الأنشطة التثقيفية التي يقدمها المجلس طوال معرض القاهرة الدولي للكتاب، الممتد من ٢٣ من يناير حتى ٥ من فبراير ٢٠٢٥، في إطار رسالته التنويرية لدعم الإبداع والابتكار وبناء الإنسان.